أوقفت، عناصر الأمن الحضري الخارجي بلدية تالخمت بولاية باتنة، مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 66 سنة، وذلك على خلفية استغلاله لمسكنه الكائن باقليم بلدية تالخمت في ممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقد تم ضبط عدة اغراض يستعملها المعني في السحر والشعوذة تمثلت في مصحف مدنس، 07 كتب خاصة بالسحر، 03 قارورات زجاجية بها سوائل مختلفة، بالاضافة إلى أسلحة بيضاء ونارية تمثلت في 04 سكاكين مختلفة الأحجام، سلاح ناري تقليدي الصنع عيار 16 ملم و06 خراطيش معبأة من نفس العيار، وكذا كمية من البارود بوزن 28.86 غرام، أوراق وعقد مدون عليها طلاسم، 06 بيضات لدواجن تستخدم في الشعوذة، كما تم حجز مبلغ مالي يقدر ب 16 مليون سنتيم يعتبر من عائدات ممارسة السحر والشعوذة، هذا قبل أن يتم تقديم المشتبه به أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، في قضية لاقت استحسان المواطنين من مثل هؤلاء المشعوذين والسحرة الذين عاثوا في الأرض فسادا وتسببت أعمالهم الشيطانية في تشتيت عائلات وأمراض خطيرة تصل إلى حد الوفاة، هذا وتواصل مصالح الأمن حملتها لضرب معاقل السحرة والمشعوذين الذين انتشر نشاطهم بشكل رهيب عبر مختلف بلديات وقرى ولاية باتنة، وقد ساهم تحرك مصالح الأمن لوضع حد لنشاط السحرة الى تشجيع المواطنين على التبليغ على أماكن تواجد السحرة والمشعوذين وتوقيفهم في كل مرة، على غرار ما قامت به مصالح الأمن الداخلي لوادي الماء مؤخرا من خلال توقيف ثلاثة فتيات في الثلاثينيات ثبتت تهمة العرافة والسحر والشعوذة ضد احداهن، والتي حكم عليها ب 10 سنوات حبسا نافذا، حيث عثر بمسكنها على 300 صورة لأشخاص وأغراض أخرى، في وقت يطالب فيه المواطنون بتسليط أقصى العقوبات على المتورطين في مثل هذه الأعمال الشيطانية.