لا تزال حملة التوقيفات في صفوف السحرة والمشعوذين بولاية باتنة متواصلة، حيث قامت امس مصالح امن بلدية وادي الماء التابعة لولاية باتنة، من توقيف مشعوذ في الستينيات من العمر، يمارس صقوس السحر والشعوذة، المعني وردت بشانه معلومات لدى مصالح الامن اثر حملة للتبليغ عن السحرة والمشعوذين باقليم الولاية، والتي مكنت من توقيف عديد المشعوذين من بينهم امراة تم توقيفها مؤخرا ببلدية عين ياقوت، اين اتخذت مصالح الامن الاجراءات اللازمة بشان المشعوذ الاخير، وتم اقتحام مسكنه، واقتياده رفقة عدد من زبائنه القادمين من مختلف ولايات الوطن طانوا ينتظرون ادوارهم لاغراض تتعلق بالسحر والشعوذة، من بينهم نساء ورجال، ولدى عملية التفتيش للمسكن الخاص بالمشعوذ تم العثور على مواد واعشاب واغراض مختلفة تستعمل في السحر والشعوذة، بالاضافة الى طلاسم وصور مختلفة لاشخاص، وهي الاغراض التي تم حجزها، في انتظار استكمال التحقيقات مع الموقوفين، وقد لاقت العملية هذه استحسانا كبيرا من طرف المواطنين سيما منهم سكان بلدية وادي الماء، في وقت تتواصل فيه حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأجل الكشف عن بقية المشعوذين الذين عرف نشاطهم ارتفاعا رهيبا بولاية باتنة، حيث مكن توقيف اول مشعوذ لمصالح الامن منذ مطلع السنة الجارية، من تجشيع المواطنين على فضح الكثير منهم مع مواصلة مصالح الامن في معليات التوقيف لهؤلاء السحرة والدجالين وتطهير المجتمع منهم ومن الاضرار التي الحقوها بالعائلات من تفريق وامراض وظروف صعبة بسبب اعراض السحر، وما يتم العثور عليه بالمقابر خلال حملات التنظيف من صور وطلاسم الا جزء من الاعمال الشريرة لهؤلاء السحرة الذين يامل المواطنون وضع حد لنشاطهم وتسليط عقوبات قاسية على ممارسيها وحتى مرتاديهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يفكرون في اذية غيرهم بطرق شيطانية شريرة. هذا وكانت مصالح الامن قد تنقلت الى منزل مشعوذة بحي دوار الدين بمدينة باتنة، اين تم فتح تحقيق معها بخصوص ممارسة السحر والشعوذة، في انتظار استكمال التحقيقات.