تواصل مصالح أمن ولاية باتنة، حربها على السحرة والمشعوذين، وذلك منذ مطلع السنة الجارية، التي مكنت من توقيف العديد منهم، من كلا الجنسين، كانت اخرها العملية التي تمت امس ، بناء على معلومات مؤكدة تحصلت عليها عناصر الأمن الحضري ال 12 بأمن ولاية باتنة، تفيد بممارسة امراة لطقوس السحر والشعوذة مستغلة في ذلك مسكنها الكائن بحي 1650 مسكن بالقطب العمراني حملة 03 بمدينة باتنة، وعليه اتخذت المصالح الامنية الاجراءات والتدابير القانونية اللازمة، وتفتيش مسكن المعنية البالغة من العمر 51 سنة، حيث كانت النتائج ايجابية، وتم العثور على عديد الاغراض المستعملة في السحر والشعوذة، تمثلت في صفحات من المصحف الشريف ممزقة ومدنسة، صور لأشخاص مجهولين من كلا الجنسين وبمختلف الأعمار، طلاسم وعقد، مجموعة أوراق مدنسة مكتوب عليها أدعية، مجموعة ملابس داخلية للرجال، قطع قماشية، كمية من مادة الرصاص، عقاقير وزيوت، أعشاب مختلفة وقارورات بها مياه قذرة، مجموعة من كتب السحر والشعوذة، بالاضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 14 مليون سنتيم يعتبر من عائدات العرافة بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه بها أمام النيابة المحلية، في انتظار النطق بالحكم المناسب للتهمة الموجهة لها، وقد لقيت العملية هذه استحسانا كبيرا من طرف مواطني الولاية، سيما منهم سكان الحي الذين ارتاحوا من اعمال هذه المشعوذة وتوافد الزبائن عليها، هذا في انتظار الاطاحة ببقية السحرة والمشعوذين الممارسين لهذا النشاط عبر اقليم الولاية، البعض منهم يتم التبليغ عنهم من طرف مواطنين، حيث شجعت عمليات التوقيف المواطنين على فضحهم والافصاح عن اماكن تواجدهم وممارسة نشاطاتهم لتنقية الولاية من اعمالهم الشيطانية والشريرة التي تسببت في خراب بيوت وتشتيت عائلات واصابة بامراض البعض منها قاتل.