يرى الحارس الدولي الجزائري الأسبق، مهدي سرباح، أنه يتوجب على عناصر المنتخب الجزائري التضامن و التحلي بالروح القتالية»، ان ارادوا الذهاب بعيدا و تحقيق مشوار جيد خلال كأس العالم 2010، المقررة بجنوب افريقيا من 11 جوان الى 11 جويلية «على اللاعبين التحلي بروح التضامن و الشجاعة في مثل هذه المواعيد. الفريق الحالي يضم طاقات حقيقية قادرة على مواجهة منافسين من المستوى العالمي اذا ما حضرت جيدا «، حارس مرمى الفريق الجزائري خلال مونديال 1982 بأسبانيا. و يرى مهدي سرباح، الذي يتولى منذ 2005 تدريب الحراس بنادي السد القطري، بأن التحضيرات قد تكون حاسمة لتحقيق مشاركة مشرفة «لا مجال للحظ في كأس العالم، يجب أن يكون اللاعبون محضرين بصفة جيدة خاصة على المستوى البسيكولوجي. لدينا تشكيلة شابة بامكانها قلب الموازين و تكرار ما حققه أسلافهم سنة 1982′′، كما أضاف وأبدى الحارس الدولي الاسبق بعض الملاحظات حول اللاعبين المصابين، و كذا حول أولئك الذين التحقوا بالفريق الوطني. « التحضيرات لم تبدأ كما يجب، لان المدرب لم يستفد من كافة تعداد الفريق بسبب الاصابات. و أرى كذلك بأن تدعيم الفريق بسبعة لاعبين عند اقتراب المونديال فيه مجازفة، لانه لم يبق للمدرب متسع من الوقت لخلق الانسجام بين اللاعبين و بين الخطوط». يقول سرباح وبشأن حظوظ الجزائر في مجموعتها، التي تضم كذلك أنجلترا و الولاياتالمتحدة و سلوفينيا، شدد مهدي سرباح على أهمية النجاح في بداية الدورة، التي سيواجه خلالها « الخضر» سلوفينيا يوم 13 جوان. «في مثل هذه المنافسات، من المهم جدا الفوز بالمباراة الاولى، نظرا لانعكاساتها على معنويات اللاعبين بعد ذلك. ارى بأن على الفريق الجزائري تفادي الانهزام أمام نظيره السلوفيني، الذي هو من غير مستوى انجلترا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية».