بإمكان الجزائر الذهاب بعيدا إن تحلت عناصرها بالتضامن والروح القتالية يرى الحارس الدولي الجزائري الأسبق مهدي سرباح، أنه يتوجب على عناصر المنتخب الجزائري التضامن والتحلي بالروح القتالية، إن أرادت الذهاب بعيدا وتحقيق مشوار جيد خلال نهائيات كأس العالم المقررة بجنوب إفريقيا من 11 جوان إلى 11 جويلية. معتبرا أن الفريق الحالي يضم طاقات حقيقية قادرة على مواجهة منافسين من المستوى العالمي إذا ما حضرت جيدا. وفي هذا الخصوص، أوضح حارس مرمى الفريق الوطني خلال مونديال 1982 بإسبانيا قائلا: ''لا مجال للحظ في كأس العالم يجب أن يكون اللاعبون محضرين بصفة جيدة، خاصة على المستوى البسيكولوجي، فالتشكيلة الحالية شابة بإمكانها قلب الموازين وتكرار ما حققه أسلافهم سنة .''1982 وفيما يخص المحطات الإعدادية، قال سرباح : '' التحضيرات لم تبدأ كما يجب، لأن المدرب لم يستفد من كافة تعداد الفريق بسبب الإصابات، كما أن تدعيم الفريق بسبعة لاعبين عند اقتراب المونديال فيه مجازفة، لأنه لم يبق للمدرب متسع من الوقت لإيجاد الانسجام بين اللاعبين وبين الخطوط''. وبشأن حظوظ الجزائر في مجموعتها التي تضم كذلك إنكلترا والولاياتالمتحدة وسلوفينيا، شدد مهدي سرباح على أهمية النجاح في بداية الدورة التي سيواجه خلالها ''الخضر'' سلوفينيا يوم 13 جوان، وقال: ''في مثل هذه المنافسات من المهم جدا الفوز بالمباراة الأولى نظرا لانعكاساتها على معنويات اللاعبين بعد ذلك، أرى بأن على الفريق الجزائري تفادي الانهزام أمام نظيره السلوفيني الذي هو ليس في مستوى انكترا أو الولاياتالمتحدة الأمريكية''. وعن رأيه في الحراس الثلاثة المختارين لكأس العالم، ويتعلق الأمر بكل من فوزي شاوشي والوناس قواوي ورايس وهاب امبولحي، أوضح سرباح بأنه ليس في موقع يسمح له بالكلام في هذا الموضوع، حيث قال '' يوجد مدرب لحراس المرمى والذي أظن أنه اختار الأفضل حاليا، وأتمنى أن يكون هذا الثلاثي قد عمل بجد حتى يكون في أعلى مستوى''.