فشلت كل مساعي نقابة أرسيلور ميتال في الوصول إلى اتفاق مع الشريك الفرنسي فيما يتعلق بطلب زيادة الأجور مما جعلها ترمي بالكرة في ملعب العمال بخصوص قرار شل مركب الحديد والصلب من خلال الجمعية العامة المقرر عقدها الخميس القادمأوضح بيان نقابة أرسيلورميتال والذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه بأن المديرية العامة رفضت منح أي حق للعمال خاصة فيما يتعلق بنقطة زيادة الأجور رغم النتائج المحققة في ميدان الإنتاج وازدهار المؤسسة حيث تم توجيه نداء ل7500 عامل للمصادقة على الإضراب وشل المركب يوم الخميس القادم بعد انقطاع الحوار مع الشريك الفرنسي حيث لم يتم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين حول عدة نقاط تتعلق بلائحة مطالب العمال لتبقى المديرية حسب نص النداء الموجه للعمال متمسكة بقرار رفض المطالب الأساسية التي تهم بصفة مباشرة الوضعية المهنية الاجتماعية للعمال.ويؤكد النداء على ضرورة حضور العمال بكثافة خلال الجمعية العامة لإبداء رأيهم أو التصويت على قرار الإضراب مهما كان نظام خدمتهم المعمول به نهاري أو التناوب أو حتى راحة مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على أدوات الانتاج وذلك ببقاء المرتبطين مباشرة بالإنتاج في أماكن عملهم لضمان استمرارية الخدمة وذلك بهدف وضع حد للشكوك التي تروج لها بعض الأطراف بخصوص شرعية الحقوق المطالب بهاوتجدر الإشارة في الأخير إلى أن النقابة كانت قد أجلت الجمعية العامة بعدما طالب فانسون لوغويك المدير العام لأرسيلورميتال بعنابة لائحة بمطالب العمال لتوضع تحت المجهر قبل إعطاء القرار النهائي خاصة فيما يتعلق بقرار زيادة الأجور وكذا تشجيع الإطارات وإلغاء عملية التسريح خاصة بالنسبة لإطارات داخل الورشات وتشجيع التقاعد مع رفع منحة المرأة وقد حرصت النقابة منذ انطلاق المفاوضات على إخطار كل الهيئات والأطراف الخارجية التي يمكنها أن تساهم في حل النزاع على رأسها مفتشية العمل بالحجار. والمديرية الجهوية للعمل بعنابة.الولاية، فيدرالية عمال التعدين، الميكانيك الكهرباء، والإلكترونيك إلى جانب المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا وزير العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية لكن كل محاولاتها باءت بالفشل لترمي أخيرا بقرار الإضراب الذي كانت قد دعت إليه في ساحة العمال