أشعل نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار، صاحب الأصول الجزائرية، منصات التواصل الاجتماعي منذ أول أمس، بعد نشره قصة عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام" تؤكد تواجده في الجزائر، وعلى وجه التحديد في ولاية وهران الباهية، وتضمنت القصة التي نشرها عوار صورة لمسجد عبد الحميد بن باديس الذي يعد من أبرز معالم مدينة وهران، وتفاعلت الجماهير الجزائرية على نطاق واسع مع الصورة، وذهب بعض المشجعين إلى أبعد من ذلك، من خلال ربط وجود عوار في الجزائر بانضمامه إلى معسكر منتخب محاربي الصحراء الذي ينطلق نهاية الشهر الجاري، تحضيرا لمباراتي أوغندا وتنزانيا يومي 4 و8 جوان، في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، ونفت مصادر مقربة من اللاعب أن يكون لوجود عوار، في الجزائر أي علاقة بالمنتخب الوطني الجزائري، مشيرة إلى أن عوار قد جاء إلى الجزائر لزيارة عائلته المقيمة بعين تيموشنت، وأكدت المصادر ذاتها أن عوار (23 عاما) لم يزر الجزائر منذ حوالي 5 سنوات، أي منذ أن أصبح لاعبا محترفا في أولمبيك ليون، وقبل ذلك كان لاعب الوسط يزور عائلته في الجزائر بصفة منتظمة خلال العطلة الصيفية، ويرى متابعون أن عوار يحاول بهذه الخطوة مغازلة منتخب الجزائر ومدربه الوطني جمال بلماضي، رغم أنه أدار ظهره له في وقت سابق عندما طلبه بلماضي شخصيا، وفضل آنذاك اللعب مع "الديكة"، لكن المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، لم يستدعِه إلا في مناسبتين فقط، وشارك عوار مرة واحدة فقط مع المنتخب الفرنسي، وكان ذلك يوم 7 أكتوبر 2020 خلال مواجهة أوكرانيا الودية، والتي فازت فيها فرنسا (7-1) وصنع عوار في المباراة هدفين، قبل أن يخرج بعد ذلك نهائيا من حسابات ديشامب، عقب تراجع مستوياته، حسب متابعين، ولا يزال من الممكن لخريج أكاديمية أولمبيك ليون اللعب لمنتخب الجزائر من الناحية القانونية، وجدير بالذكر أن نادي ليون يستعد لبيع عوار هذا الصيف، لكون عقده ينتهي صيف عام 2023، ويحظى اللاعب صاحب الأصول الجزائرية باهتمام العديد من الأندية الأوروبية، ومنها نادي ليستر سيتي الإنجليزي وريال بيتيس الإسباني.