قبل أقل من أربعة أسابيع من انتهاء المهلة التي حددتها المصالح الولائية لاستكمال واجهات المنازل بمدينة البويرة نجد أن العملية تسير بخطى بطيئة رغم أن المسؤول الأول في الولاية قد أعطى إشارة انطلاق عملية نموذجية بحي أعمر خوجة قبل ثلاثة أشهر موجها نداء إلى المواطنين بإتمام واجهات المساكن التي بات الكثير منها يشوه الوجه العمراني للمدينة منذ عقود إلى جانب انتشار البيوت القصديرية وحدد تاريخ الخامس جويلية القادم كآخر أجل لاستكمال الأشغال . ويأتي هذا بعد حملات تحسيسية قادتها السلطات الولائية منذ بداية السنة لفائدة سكان البويرة تمحورت حول التحسين العمراني والقضاء على السكنات القصديرية والهشة خصوصا المحلات الآيلة للسقوط التي تتوسط البلدية إضافة إلى التجار الذين مستهم العملية بالاتفاق معهم على توحيد لون المتاجر كما تلتها لقاءات أخرى حول الأشغال التكميلية للبنايات الخارجية تلقى خلالها المواطنون شروحا حول القوانين الجديدة المتعلقة بالتهيئة العمرانية . وقد تسببت ظاهرة انتشار الآجر الأحمر عبر شوارع الأحياء العتيقة لمدينة البويرة حالة من الفوضى والعشوائية حيث يلاحظ أن نسبة كبيرة من المواطنين أكملوا البنايات الداخلية فيما أهملوا الواجهات الخارجية لسكناتهم ومن هنا فان هذه العملية تدخل ضمن المخطط الولائي والوطني للتحسين العمراني لمدينة البويرة هذه الأخيرة شهدت مؤخرا عمليات توسعة للشوارع والطرق الرئيسية إضافة إلى ترحيل سكان الأحياء القصديرية نحو سكنات لائقة .