أكد السيد رشيد أوساسي مسؤول مجموعة أفريكافي المتخصصة في استيراد وتوزيع مختلف المواد الغذائية أن التدابير التي اتخذت من قبل وزارة التجارة بوضع آليات تراعي الارتفاع والانخفاض في الأسعار للمواد غير المدعمة مهمة جدا بالنسبة للمستوردين الموزعين والتجار النزهاء معللا ذلك بأن الأسعار حينما ترتفع في السوق الدولية تؤثر مباشرة بسرعة على فائقة على السوق الداخلية غير أن العكس غير صحيح ويرى السيد أوساسي أن تأثير الأسعار يتراوح ما بين شهر إلى شهرين حسب الدولة التي يستورد منها وكذا خضوع المواد المستوردة لرسم جمركي خاص يرتفع مع انخفاض الأسعار في السوق الدولية وينخفض مع انخفاضها وذهب محدثنا بعيدا حينما قال أن الأسعار تنخفض عند انخفاضها في الدول المصدرة والسوق الدولية لدى المستورد غير أن ذلك لا يلاحظ عند تجار التجزئة كما أكد تحسين النوعية وأصل المنتوج ويرى أيضا أن الاعتماد المشتري قلل من البزنسة بشكل كبير مذكرا بأن السوق عرفت فوضى كبيرة خلال السنوات الماضية خاصة خلال سنوات الجمر التي عاشتها الجزائر أين كانت جهود الدولة منصبة لمحاربة آفة الإرهاب غير أن تفرغ الدولة الآن بدأ يعطي ثماره. السيد أوساسي تحدث أيضا عن بعض أشباه المستوردين الذين لا يلمون بمعطيات السوق والتجارة الخارجية إذ يرى أن تتبع الأسواق يكون وراء الحصول على منتوج جيد و ظرف مناسب وبتكلفة وأسعار معقولة وبالرغم من وجود إطار قانوني مضبوط فإن أشباه التجار والمستوردين والموزعين لا يطيقون انخفاض الأسعار و يطبقون ارتفاعها مستغلين الفرص للربح السريع على حساب المستهلك ليتحدث مطولا عن الاحترافية في هذا مجال بمراعاة جودة المنتوج وصلاحيته مع اعتماد أسعار ترقوية في فترات معينة على غرار شهر رمضان المعظم وضمان مراقبة المنتوج المستورد وفي مخابر معتمدة ويؤكد السيد أوساسي أن الفرد الجزائري يستهلك 20كلغ من القهوة سنويا و24 كلغ من السكر فالجزائر تستورد ما بين 250 و330 مليون دولار من القهوة سنويا وبالتالي فهي من أهم البلدان استيرادا للقهوة في شمال إفريقيا .