إنطلقت بصفة رسمية عملية ترميز و تشفير أوراق أجوبة البكالوريا عبر تسعة مراكز للتجميع تم إستحداثها من قبل وزارة التربية الوطنية لهذه الدورةمراكز التجميع فتحت أبوابها حسب ما كشف عنه بعض رؤسائها يوم الثالث جوان الجاري لاستقبال أوراق أجوبة المترشحين المتمدرسين و الأحرار عبر مختلف ولايات الوطن بهدف إعادة ترتيب جميع الأجوبة و إلغاء الأوراق التي لا تحمل هوية صاحبها أو التي لا تحمل رقم التسجيل ليتم بعدها نزع بيانات الهوية المتواجدة في أعلى ورقة إجابة الممتحن ثم يوضع على هوية الطالب رقم تشفير يوضح فيما بعد أن صاحبه هو الذي سيحمل رقم الترميز الجديد و تسمى هذه العملية بالتشفير على أن يتم خلط الأوراق من جديد هذا ويتم أيضا بمراكز التجميع المتضمنة مهامها إعقال رقم وولاية المترشح ، إلغاء الأوراق التي تحمل علامات مميزة داخل الإجابة كإدراج بعض الطلبة لأسمائهم و ألقابهم داخل ورقة الإجابة أو وضع أية إشارة مع مراعاة إحصاء عدد الغيابات وعن عملية تصحيح أوراق الامتحانات فمن المرتقب إنطلاقها بتاريخ 20 من الشهر الجاري عبر 48 مركزا يشرف عليها 33637 مصححا ، علما أن وزارة بن بوزيد قد إنطلقت في إستدعاء الأساتذة المصححين للتجند للعملية التي ستنطلق يوم الأحد المقبل و ذلك حسب ما أكدته مصادر متطابقة «لآخر ساعة» و التي أضافت بأن أولى أيام عملية التصحيح سيكون لتوحيد رؤى الأساتذة حول المواضيع و ملاحظة ما إذا تضمن نموذج التصحيح بعض الأخطاء إضافة إلى تكييف العلامات الجزئية التي يتضمنها النموذج الوارد من الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات وفق الإجابات المتوقعة للمترشحين بهدف إحلال العدل بين إجابات الطلبة خاصة و أن الإجابة النموذجية الواردة من الديوان عادة ما تنصب حول المحاور الكبرى للإجابة دون الغوص في التفصيلات وهي المسألة التي تستدعي تخصيص مثل هذا اليوم ليكون للمصححين نظره موحدةفي سياق متصل أكدت مصادر نقابية بأن أساتذة ولاية قسنطينة لم يتلقوا لحد كتابة هذه الوسط أية إستدعاءات من قبل الوصاية للالتحاق بمراكز التصحيح.