بدءا من نهار اليوم ينتهي أعوان الأمن من نقل جميع أجوبة مترشحي شهادة البكالوريا وتحت مراقبة ملاحظين تم تعيينهم لأول مرة بإشراف من وزارة التربية الوطنية، لنقل الأجوبة من مختلف مراكز الإجراء باتجاه مراكز التجميع التي استحدثت لهذه الدورة بعدما تم فصلها عن مراكز التصحيح، حيث ستباشر عملها بدءا من نهار اليوم إلى غاية السابع من جويلية. * * الأساتذة المصححون يطرحون إمكانية فصل أجوبة المواضيع الاختيارية * * أفادت مصادر مطلعة أن عملية إخفاء وتشفير أسماء المترشحين على أوراق إجابة التلاميذ تكتسي هي الأخرى سرية كبيرة بدءا من نقلها في أكياس مغلقة وعلى أيدي أجهزة الأمن التي تتولى نقلها إلى أماكن التجميع تحت إشراف وزارة التربية الوطنية، فيما كانت في السابق تقوم مراكز التصحيح بهذه المهمة وستدوم العملية 30 يوما، وهو ما سيسهل عمل مراكز التصحيح والتي ستتولى وفقط، التصحيح، حيث ستنقسم لجان خاصة بتصحيح النظام القديم وأخرى للنظام الجديد، فيما طرح الأساتذة المقبلون على التصحيح إمكانية فصل أجوبة المواضيع الاختيارية كل على حدة حتى يسهل على الأستاذ المصحح عملية التصحيح وتفادي الخلط بين النظامين. * هذا وستتولى مراكز التجميع توزيع قاعات التصحيح وإجراء المداولات، وإعلان النتائج واستخراج الوثائق والشهادات المؤقتة والنهائية للبكالوريا، وهي المهام التي كانت مراكز التصحيح هي التي تقوم بها في السنوات الماضية، حيث كانت مديريات التربية في السابق تحضر وثائق الإمتحان إلى مركز التصحيح، وفي هذه الدورة ستتولى مراكز التجميع عملية الترميز والإغفاء، حيث يتم إغفاء أسماء المترشحين وإعادة ترميزها بأرقام آلية جديدة وهو ما يجعل الأستاذ المصحح يجهل تماما هوية الورقة التي يقوم بتصحيحها، ثم تنقل أوراق الإجابة إلى مراكز التصحيح، لتبدأ عملية التصحيح بدءا من تاريخ 21 من جوان. * وأكد أساتذة مدعوون للتصحيح أن العملية لن تبدأ قبل يومين وذلك نظرا لوجود موضوعين وهو ما يجعلهم يتأخرون في تصحيحها لمنح نموذج لرؤساء المراكز قبل أن يقدم لهم النموذج الرسمي المقدم من طرف الديوان بإشراف وزارة التربية الوطنية. هذا ومن المنتظر أن يدخل إلى مراكز التصحيح حوالي 25 ألف أستاذ مصحح كما من المنتظر أن يستفيد رؤساء مراكز التصحيح والتجميع من منح قدرت وزارة التربية الوطنية حجم الزيادة فيها ب 400 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية. * هذا ويقدر عدد مراكز التجميع التي تم استحداثها بسبعة، ومن مهامها الأساسية التحكم في سرية المعلومات وأرقام الإغفال، وأرقام التسجيل وأسماء التلاميذ، وولاياتهم، وستكون هذه المراكز هي الوحيدة التي تملك معلومات المترشحين، هذا وسيستفيد رؤساء مراكز التصحيح بنسبة زيادة 100 بالمائة واستفادة الأساتذة المصححين من الرفع في منحة التصحيح إلى 4 مرات عن المنحة التي كانت مخصصة في المواسم الدراسية السابقة.