تتواصل معاناة سكان حي جبل الجرف بتبسة والذين ينتظرون التفاتة من السلطات لبرمجة مكتب بريد بهذا الحي الذي يبلغ سكانه حوالي عشرة آلاف نسمة حيث أعرب في هذا الشأن السكان عن تذمرهم من المتاعب التي تلحق بهم جراء تنقلهم إلى مكتب البريد بوسط المدينة والذي لا يتسع لاستقبال العدد الكبير من الزبائن الذين يرتادونه عليه إذ يشكلون طوابير من الانتظار للا متناهية يوميا خاصة بمصلحة العمليات المالية وعلى الرغم من اعتماد المركز أواخر السنة الماضية على تطبيق مبدأ الشباك الموحد الذي تبناه قطاع البريد، بالإضافة إلى منظم الأدوار الآلي إلا أن ضغط الإقبال من طرف الزبائن يبقى قائما حيث ينتظر الزبائن في طوابير تمتد إلى خارج المكتب وهو ما ينطبق على جهاز السحب الآلي ولعل ما يفسر هذه الوضعية أكثر هو تذبذب خدمات مكاتب البريد الجوارية المتواجدة بالأحياء . وهو ما يجعل المركز الرئيسي مقصدا لسكان هذه الأحياء ويدفعهم إلى مطالبة الجهات المعنية بتدعيم خدمات هذه المكاتب الجوارية مستقبلا ويتساءل بعض ممثلي أحياء جبل الجرف وحي الزاوية عن مصير هذا الانشغال . في ظل تزايد عدد السكان بمدينة تبسة خاصة وأن فكرة مشاريع انجاز مكاتب بريدية بقيت حبيسة الأدراج منذ أكثر من 10 سنوات. علي عبد المالك