كشفت مصادر متطابقة بعنابة عن تهريب كميات جد هامة من الوقود نحو تونس عن طريق الواجهة البحرية وحسب ما أوردته ذات الجهة فإن عصابات التهريب تكون قد حولت نشاطها من الواجهة البرية باستعمال السيارات السياحية المركبات النفعية والأحمرة لنقل الوقود عبر حدود الناحية الشرقية من تراب الوطن إلى سفن الصيد التي يقوم عدد من بارونات تهريب الوقود باستعمال هذه الأخيرة لنقل كميات جد هامة من المازوت والبنزين إلى بواخر تونسية بعد تحديد نقطة الالتقاء بعرض مياه البحر وحسب ما تطرقت إليه مصادر آخر ساعة فإن مافيا التهريب عمدت إلى ابتكار هذه الطريقة للتمويه والهروب من قبضة الأجهزة الأمنية ومصالح حرس السواحل ناهيك عن رفع معدلات الكميات المنقولة والمهربة من البنزين من خلال الاعتماد على خزانات بواخر الصيد لنقل الوقود حيث يتم الاتفاق المسبق مع المهربين التونسيين لتحديد مكان وآليات تسليم المادة المهربة وحسب ذات الجهة فإن عمليات عديدة تكون قد شهدتها المياه الإقليمية الجزائرية عبر نقاط التماس مع نظيرتها التونسية لتنفيذ عمليات التهريب في ظل الارتفاع الفاحش الذي تعرفه أسعار هذه الأخيرة بالسوق التونسية والدولية على حد سواء وتكثيف المراقبة وكذا تشديد العقوبات المسلطة على المهربين من طرف أفراد الأجهزة الأمنية وحرس الحدود.