أجمع كل من شاهد مباراة المنتخب الوطني و نظيره الأمريكي على أن حارس عرين «الخضر» مبولحي هو رجل المباراة، وجاءت هذه الشهادة حتى من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم و من مختلف المحللين أيضاً , حيث أبدت الجماهير الجزائرية ارتياحاً لوقوفه في حماية عرين المنتخب الوطني على الرغم من صغر سنه، مؤكدة أنه كان السبب الرئيس لخروج الجزائر دون تعرضها لهزيمة ثقيلة على الرغم من الضغط الأمريكي في أغلب فترات اللقاء مبولحي هذا الحارس لم يكن حتى بداية ماي الماضي ضمن دائرة أولويات الجهاز الفني، لكن مشاركته في تربص كرانس مونتانا بسويسرا و حلوله بديلا للحارس الأول فوزي شاوشي في المباراة الودية ضد ايرلندا التي خسرها «الخضر» بثلاثية نظيفة يوم 29 ماي بدبلن، جعلت المدرب سعدان يقتنع أنه بصدد اصطياد حارس من الطراز الرفيع، فقرر أن يكون الحارس الثاني خلف شاوشي وقبل المخضرم لوناس قواوي انتظر مبولحي الذي ينشط في نادي سلافيا صوفيا البلغاري فرصته التي جاءت على إثر مصاب «خفيف» ألم بركبة شاوشي، و شارك في المباراة الحاسمة ضد المنتخب الانكليزي (الرسمية الأولى) وأبلى البلاء الحسن وكان سدا منيعا أمام حملات جيرارد ، هيسكي ، لامباراد ،روني وباري، كما أنقذ «الخضر» من خسارة كادت أن تكون ثقيلة في مباراة أمس ضد الولاياتالمتحدة بإنقاذه لعدد من الكرات الصعبة والخطرة من داخل وخارج منطقة الجزاء, ولفت الأنظار بتصديه للكرة الخطيرة في الشوط الثاني والتي كشفت عن إمكانات هذا الحارس الكبير الذي تلقى هدفا لا يتحمل فيه المسؤولية في الدقائق الأخيرة من المباراة و هي نتيجة تعد إيجابية بالنظر إلى حجم و مكانة المنافس