تحضى بلدية سيرايدي بنقطة بيع الحليب المدعم بحصة 2000 لتر يوميا و تدخل هذه النقطة ضمن استراتيجيات الجهات المعنية التي سطرتها من اجل توفير مادة الحليب بسعره المقنن في السوق و القضاء على المضاربة مع المتابعة و المراقبة من مؤسسات الإنتاج الى غاية المستهلك و ذلك بصفة يومية عبر محلات التجزئة بالإضافة إلى ان هناك خريطة التوزيع من تجار الجملة الى تجار التجزئة و ذلك عن طريق تسويق هذه المادة مباشرة الى المواطن لاسيما ان مديرية التجارة تبدل كافة امكانياتها المادية و البشرية من اجل توفير مادة الحليب إلى المستهلك مع الاستماع للمواطنين من اجل تدارك النقص ازمة الحليب الا ان هذه الاخيرة مازالت تحول فوق افق احياء بونة مما اثار استباء المواطنين و لازالت تؤرق المواطن ، و أثناء جولة تفقدية قادت جريدة آخر ساعة عبر بلديات الولاية على غرار بلدية سيدي عمار و عنابة و كذا البوني لاحظنا طواببير امام محلات التجزئة من اجل الظفر بكيس من الحليب رغم المجهودات المبدولة من طرف مديرية التجارة التي تعمل على ضرب بيد من حديد للقضاء على احتكار و المضاربة الا ان مشكلة ندرة الحليب المدعم متواصلة أين شهدنا طواببير امام محلات بيع الحليب بالاحياء بلديات السالفة الذكر منذ الصباح الباكر من اجل الظفر بكيسين من الحليب المدعم مما يضطر الى النهوض باكرا و الانتظار لمدة طويلة من اجل الصضفر بكيسين من مادة الحليب المدعم بالإضافة إلى ان هناك العديد من التجاوزات و التلاعب في بيع أكياس الحليب حيث يتم تخزين هذه الاخيرة و بيعها لاصحاب المعريفة و كذا المقاهي و هو ما تسبب في نفادها و ندرتها منذ الساعات الاولى من توزيعها ،و ارجع التجار ندرة الحليب إلى عدم توزيع هذه المادة من طرف اصحاب الشاحنات الخاصة بطريقة عادلة لاسيما ان بعض المواطنين يقتنون مادة الحليب اكثر من حاجياتهم اليومية و هو مازاد الطين بلة مما يخلف استياء وسط الزبائن الدين يصطفوف امام وجهات المحلات في الصباح الباكر ، و عليه فإن ازمة مسلسل الحليب المدعم مازالت لم تنتهي لحد الساعة رغم الجهودات المبدولة من طرف مديرية التجارة