يبدو أن الفريق الوطني الجزائري مقبل على حقبة جديدة من مشواره الكروي بعد نهاية المونديال حيث ستشهد معالم التشكيلة تغييرات كبيرة بالأخص أن بعض الوجوه الجديدة من المرتقب أن يتم استدعاؤها في اقرب وقت ممكن و ليس من المستبعد أن يتم استدعاء بعض اللاعبين الجدد قبل حلول مباراة الغابون الودية المقررة يوم 13 أوت القادم ، و ذلك بطبيعة الحال بعد تأكد مغادرة ثلاثة لاعبين من التشكيلة الوطنية على الأقل و ذلك بسبب تقدم سنهم و يتعلق الأمر بكل من صايفي ، منصوري و الحارس الوناس قاواوي ، حيث يعلم الجميع بان استدعاءهم للمونديال كان على سبيل رد الجميل و العرفان بما قدموه للفريق الجزائري طيلة السنوات التي قضوها تحت ألوانه ، خاصة أنهم لم يشاركوا في اللقاءات الثلاثة في المونديال ما عدا صايفي الذي دخل بديلا مرتين في حين أن قواوي و منصوري لم يشاركا إطلاقا في المونديال الطاقم الفني سيستغل رحيل صايفي و منصوري من اجل تدعيم الهجوم و يبدو أن الطاقم الفني للخضر و الذي لم يعرف بعد إلا انه سيستغل الفراغ الذي سيخلفه رحيل صايفي و منصوري عن المنتخب من اجل تدعيم الهجوم الذي يشكل الهاجس الحقيقي للفريق الجزائري بسبب عدم فعاليته و عدم تمكنه من الوصول إلى شباك المنافسين ، وستتحول أنظار الطاقم الفني الجزائري مرة أخرى إلى أوروبا من اجل اصطياد بعض العصافير الموهوبة علما بان هناك بعض الأسماء الشابة التي تكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد تحدثت معها و بالتالي فان التحاقها بالفريق الجزائري وارد في أي وقت ممكن . ذهاب قاواوي سيعني عودة زماموش أو استدعاء فابر أما الحارس الوناس قاواوي الذي سيتم إبعاده بشكل كبير عن المنتخب بالنظر إلى تقهقر مستواه و ذلك بدليل تحوله من حارس أول إلى حارس ثالث في التشكيلة ، فسيكون الفريق مجبرا على جلب حارس ثالث في القائمة الأمر الذي يجعل الجميع يفكر في حارس المولودية محمد الأمين زماموش الذي استبعد في منتصف مشوار تحضيرات الخضر للمونديال ، أو قد يفضل الطاقم الفني للخضر استدعاء حارس جديد كان على وشك الالتحاق بالتشكيلة الوطنية و يتعلق الأمر بحارس “بولونييه سورمير” ميكائيل فابر ، خاصة بعد تألق الحارس الجديد مبولحي الأمر الذي يجعل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تسارع لخطف فابر و ضمه للتشكيلة بما أن الكثيرين أشادوا بمستواه العالي كما كانوا قد أشادوا من قبل بمستوى حارس سلافيا البلغاري