سقط نادي “أدو دن لاهاي“ الهولندي من جديد على ملعبه مواصلا سلسلة نتائجه السيئة جدا في الفترة الأخيرة بعد هزيمته أمس أمام ضيفه العملاق “أجاكس أمستردام” بهدف نظيف ضمن الجولة 30 من البطولة الهولندية... ورغم الوجه الطيب الذي ظهر به فريق “البجع” (كنية “أدو دن“) ومحاولته الصمود أمام أشهر أندية هولندا إلا أن خبرة الضيوف استطاعت حسم النتيجة في الرمق الأخير من المباراة خاصة بعد طرد حارس مرمى “لاهاي” قبل ربع ساعة من النهاية، وذلك عبر تسديدة المدافع الشاب “توبي آلديرويرليد” في (د92). وعرفت المواجهة مشاركة المهاجم الجزائري كريم سلطاني كأساسي من جانب أدو دن، في مباراة كانت ستلفت أنظار الطاقم الفني الوطني إذا تألق فيها، غير أن سلطاني مر جانبا ولم يقدم أي شيء يذكر بل بالعكس رسم صورة قاتمة عنه في ظل حاجة “الخضر” الماسّة لمهاجم فعال أمام المرمى. ضيّع فرصا سهلة أبرزها أمام شباك خاوية بعد مشاركته ل 20 دقيقة فقط في مباراة الجولة الماضية أمام “ناك بريدا” وقبلها غيابه لجولتين متتاليتين عن فريقه، عاد الجزائري كريم سلطاني إلى تشكيلة فريقه “أدو دن لاهاي” في مباراة هامة للغاية أمام واحد من أهم المنافسين على اللقب وصاحب الوصافة في الترتيب الحالي، في وقت يسعى “أدو دن” إلى ضمان نقاط إضافية تزيد فرص بقائه مع النخبة وأيضا لكسب دعم معنوي لأن الفوز على “أجاكس” في هولندا هو فاكهة الموسم للأندية ، لكن سلطاني لم يكن في حجم وأهمية المباراة حيث ظهر تائها للغاية على مستوى خط الهجوم رغم أن مدرب فريقه “آندري فيتزل” دخل المباراة بخطة جريئة جدا أمام “أجاكس“ وظّف فيها 3 مهاجمين (سلطاني لعب على الطرف الأيسر)، ورغم قلة فرص أصحاب الضيافة ومحدودية خطورتها إلا أن سلطاني خيّب الآمال في معظمها بل وأهدر أخطرها في (د36) حين أفلتت الكرة من رجله أمام مرمى خاو تماما، في وقت كان بإمكانه قلب المباراة رأسا على عقب. أكثر من 4 أشهر دون أهداف ومشكلة هجوم المنتخب لن تُحل بجلبه إسم كريم سلطاني مطروح في قائمة الناخب الوطني رابح سعدان الموّسعة والتي وضعها استعدادا لضم وجوه جديدة تقدم دفعة إيجابية للمنتخب الوطني خلال تربص “الخضر” القادم، وقد كانت مباراة “أجاكس” بالتحديد محل متابعة من الطاقم الفني الوطني باعتبار أن منافس رفقاء سلطاني يعّد اختبارا حقيقيا يقاس بموجبه مدى أحقية اللاعب بمنحه فرصة ضمن مجموعة تربص سويسرا، بيد أن أداءه قطع الشك باليقين حول إمكانية تقديمه الإضافة للمنتخب الوطني فاللاعب قبل هذه المباراة لم يسجل أي هدف منذ تاريخ 4 ديسمبر من العام الماضي، كما أنه أصبح يفقد ثقة مدربه جولة بعد أخرى وهو ما أبعده عن التشكيلة في أكثر من مرة سابقة وما يرشحه أيضا لملازمة كرسي البدلاء في مناسبات قادمة أيضا. ------------ سلطاني: “أضرب موعدا ل سعدان لأجل معاينتي في مواجهة أوتريخت” “إبعاد المدرب كان أحد أسباب عودتي إلى المنافسة وراض عن أدائي أمام أجاكس” سجلت عودتك للمنافسة من خلال مواجهة نادي أجاكس، كيف تقيم أداءك خلال هذه المباراة؟ صحيح، هذه ثلاثة أسابيع لم ألعب خلالها لغاية عودتي في مواجهة أجاكس أمستردام، المباراة سبقتها ظروف خاصة مر بها النادي، فالمدرب قد استبعد بسبب مشاكل مع اللاعبين الذين طالبوا الإدارة بإبعاده، أغلبية اللاعبين كانوا على خلاف معه وفي مباراة اليوم (الحوار أجري بعد المباراة) سعوا لتقديم أفضل ما لديهم حتى يثبتوا بأنهم كانوا على حق، قدمنا مباراة كبيرة لكن للأسف خسرنا في نهاية المطاف بعد أن أكملنا المباراة منقوصين عدديا. وهل إبعاد المدرب كان السبب وراء عودتك إلى التشكيلة الأساسية؟ هو من بين الأسباب التي عجلت بعودتي، لكني أعتقد أنني كنت سأشارك حتى لو كان هو من أشرف علينا في المباراة لأني لمست بأنه كان بصدد مراجعة خياراته بالنسبة لي. وهل أنت راض عن أدائك خلال المباراة؟ على العموم نعم، شاركت لغاية الدقائق العشر الأخيرة حيث كنت مجبرا على الخروج، حارسنا الأول أصيب والثاني تعرض للطرد وكان لابد من التضحية بمهاجم مقابل دخول أحد زملائي للعب كحارس مرمى، وهو الأمر الذي كلفنا تلقي الهدف والهزيمة، ما أسفت عليه في هذه المباراة هو فرصة ذهبية أتيحت لي ولم أحسن استغلالها، لكن في المجمل أنا راض عما قدمته. فريقك بات مهددا بالنزول إلى الدرجة الثانية بعد هذه الهزيمة، حيث صرتم مع ثلاثي المؤخرة. وضعيتنا صعبة لكني واثق من أن فريقي لن ينزل إلى الدرجة الثانية، خاصة لو نواصل بمثل هذا الأداء الذي قدمناه أمام أجاكس اليوم. وهل تعتقد بأنك ستبقى مع التشكيلة الأساسية في المباريات المقبلة؟ لا أتصور أن التشكيلة ستتغير خلال المباريات المقبلة، بعد المباراة الكبيرة التي لعبناها أمام أجاكس صار من المستبعد جدا أن يتم تغييرها في المستقبل وبالتالي سأواصل بدوري مع الأساسيين. بهذا ستكون الفرصة مواتية أمام المدرب الوطني حتى يتابعك عن قرب. أتصوّر ذلك، لقد كان من المفترض أن يحضر مساعد المدرب الوطني لمعاينتي اليوم أمام أجاكس، لقد كلمني الأسبوع الماضي لكنه لم يعاود الاتصال بي ولست أدري إن كان قد حضر لمتابعة المباراة أم لا، على كل حال ستكون الفرصة مواتية خلال المباريات المقبلة. من الممكن أن تضرب له موعدا للمباراة المقبلة. ستكون الأسبوع المقبل أمام نادي أوتريخت والتي من المفترض أنها يوم السبت. هل تتابع أخبار المنتخب الوطني؟ بطبيعة الحال وأعرف بأن المدرب الوطني يواصل رحلة البحث عن عناصر جديدة لتدعيم المنتخب تحسبا للمونديال، وبأنه وضعني ضمن قائمة اهتماماته، وهذا أمر محفز بالنسبة لي. هذا ما أكد عليه خلال حوار أدلى به لإذاعة “أرمسي” الفرنسية، حيث أوضح أنه مهتم بك مع مجموعة من اللاعبين؟ كما قلت لك، كلام يأتي مباشرة من المدرب سعدان أكيد أنه يحفزني كثيرا، ويدفعني للعمل أكثر حتى يواصل متابعتي وحتى أستحق ثقته، علي أن أبرهن أنه كان محقا في اهتمامه بضمي. في آخر تصريح لك ل “الهدّاف”، قلت إن ناديك يساومك بحرمانك من اللعب حتى يفرض عليك تجديد عقدك معه، هل مشاركتك اليوم تعني أنك توصلت لاتفاق مع المسؤولين في النادي؟ لحد الآن لم نتوصل لأي اتفاق، لكني لن أغلق الباب أمامهم ومستعد لدراسة مقترحاتهم، قبل هذا أفضل التركيز على إنهاء الموسم بشكل جيد ومشرف. --------- حسب جريدة “البيان” الإماراتية... تأجيل مباراة الجزائروالإمارات إلى يوم 5 جوان أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أنه تم تأخير المقابلة الودية التي من المقرر أن يجريها “الخضر” أمام منتخب الإمارات إلى يوم 5 جوان عوضا عن الرابع من الشهر نفسه وذلك بعد الإتفاق الذي تم بين مسؤولي المنتخبين، وحسب ما ورد في تقرير الصحيفة الإمارتية فإن مسؤولي الإتحاد الإماراتي بذلوا مجهودات كبيرة لإنهاء وترتيب المباريات الودية حيث سيواجه المنتخب الإماراتي منتخب مولدوفيا يوم 29 ماي قبل أن يقنعوا نظراءهم في الإتحاد الجزائري بتأخير موعد المقابلة المنتظرة بين الطرفين ب 24 ساعة. وتمت الإشارة إلى أن المباراة ستجري بالنمسا مقر إقامة المنتخب الإماراتي الذي سيبدأ تربصه يوم 21 ماي وينهيه بمواجهة “الخضر”. --------- سعدان لن يستدعي لاعبين جدد في الهجوم ونحو الذهاب إلى المونديال بالوجوه المعروفة تسير الأمور على مستوى المنتخب الوطني نحو عدم إستدعاء أي مهاجم جديد تحسبا ل المونديال والذهاب إلى جنوب إفريقيا باللاعبين الذين سبق لهم تقمص ألوان “الخضر”، يحدث هذا بالتوازي مع عدم اقتناع سعدان بمستوى جمال مصباح خلال معاينته في مقابلة ليتشي حيث غادر دون أن يكلمه، بالإضافة إلى كريم بن يمينة الذي لا يبدو أن سعدان سيعاينه وهو الذي يوجد اسمه في القائمة منذ مدة دون أن يحظى بفرصة المعاينة، وإضافة إلى هذا فإن مردود كريم سلطاني مع فريقه الهولندي في مباراة أمس أمام أجاكس أمستردام لم يكن جيدا ومر جانبا خلال 82 دقيقة التي لعبها مع فريقه الذي ظهر بمستوى متواضع خاصة في الشوط الثاني. مصباح لم يقنع أمام “ساليرنتانا“ وضيّع فرصة العمر عدم اقتناع سعدان بمستوى مصباح كان واضحا من خلال عدم حديثه معه عقب نهاية مباراته أمام “ساليرنتانا“ في إطار بطولة القسم “ب“ في إيطاليا التي حضرها الناخب الوطني خصيصا للوقوف على مستواه، ذلك أن مستواه يومها لم يتعد حاجز المتوسط حيث تحجج بتغيير منصبه. كما أن اللاعبين الموجودين في مفكرة سعدان والذين تحدث عنهم سعدان ل “الهداف” السبت قبل الماضي لم يكن بينهم مصباح الذي يسير نحو الصعود مع فريقه “ليتشي“ وهي فرصة له للتألق ه في البطولة الإيطالية بقسمها الأول، ولم لا محاولة إقناع المدرب سعدان أو غيره بعد المونديال لعله يحظى بشرف استدعاء لتقمص ألوان “الخضر” خاصة أنه يبلغ من العمر 25 سنة فقط. بن يمينة يعود إلى الواجهة، لكن معاينته مستبعدة ومن جهته فإن بن يمينة الذي كان من المرتقب أن يعاينه سعدان لم يحض بهذه الفرصة رغم أنه عاد إلى اللعب أساسيا مع فريقه، ولو أن فرص التحاقه تبقى صعبة ومعقدة في ظل المعطيات الحالية فضلا عن رزنامة المدرب رابح سعدان وكذلك أمور أخرى تجعل من الصعب إن لم نقل من المستحيل التحاقه، فهذا اللاعب وكأنه يعاني من سوء حظ لأنه لما كان يصنع الحدث مع فريقه اتحاد برلين لم يكن متابعا ولما تردّد اسمه بقوة بعد مقابلة صربيا كانت وضعيته لا تسر قبل أن تتحسن قليلا بعودته إلى التسجيل في الجولة ما قبل الماضية، حيث سجل أول هدف بعد صيام دام 14 مقابلة فيما شارك أساسيا أول أمس أمام نادي كالسروي. سلطاني كان معزولا ولم يقدم الشيء الكثير أمام أجاكس من جهته المهاجم الفرانكو- جزائري كريم سلطاني لاعب “أدو دان هاغ“ الهولندي الذي أكد سعدان أنه سيعاينته في الفترة القادمة، كانت الفرصة أمس للمتتبعين وعشاق المنتخب الجزائري من أجل مشاهدته والوقوف على مستواه الحقيقي في مباراة أجاكس أمستردام، لكن الأمور لم تسر معه بالشكل المطلوب ولم يقدم الشيء الكثير كما لم يلمس الكثير من الكرات رغم مجهوداته على الجهة اليسرى لاختراق دفاع أجاكس التي لم تكلل بالنجاح. كما أهدر سلطاني فرصة ثمينة في (د36) بعد أن تلقى فتحة جيدة من أحد زملائه وأمام شباك شاغرة عجز عن وضع الكرة في المرمى حيث مرت الكرة بين ساقيه ودخل الشباك رفقة أحد زملائه وهو ما لم تفعله الكرة، وما عدا هذا لم يكن سلطاني خطيرا كما أنه خلال الشوط الثاني كان معزولا للغاية ولم يلمس الكثير من الكرات بشكل لم يسمح بأخذ فكرة كاملة عن مستواه الفني، وقد قام مدربه بتغييره في آخر 8 دقائق من المباراة معطيا الفرصة إلى زميله هارفيتش. سعدان سيُحافظ على صايفي، زياية وربما بوعزة انطلاقا من هذه المعطيات فإن سعدان يتوجه لعدم استدعاء أي وجه جديد من المهاجمين تحسبا للمونديال خاصة أن مستواهم لا يصل إلى مستوى العناصر الحالية، لذلك فإن الأكيد أن لاعبين مثل جبور، غزال وصايفي سيتوجهون إلى جنوب إفريقيا دون مشكل، فضلا عن زياية بنسبة كبيرة خاصة بعد أن سأل عنه الناخب الوطني وموعد نهاية منافسة كأس آسيا (تتوقف يوم 12 ماي وتستكمل بداية الموسم القادم)، كما أنه وفي ظل قلة الحلول والخيارات من المحتمل أيضا أن يعود بوعزة إلى صفوف “الخضر” وهو الذي شفي من إصابته ولعب مع فريقه بلاك بول قبل 3 أيام وكان وراء تمريرة حاسمة وهو ما يؤكد عودته في انتظار أن يظهر ما يمكّنه من ضمان مكانة بين 23 مسافرا إلى جنوب إفريقيا، ولن يستدعي سعدان وجها جديدا إلا إذا قلب واحد من هؤلاء المعطيات كلية بتألقه في 3 أو 4 جولات متتالية. مصباح: “لا أزال أحتفظ بأمل تقمص الألوان الوطنية” “أؤكد أن هناك إتصالات مع فيورنتينا” يبدو أنك في لياقة عالية هذه الأسابيع، ما تعليقك؟ بالفعل، الحمد للّه، الأمور تسير على أحسن حال حتى أن مدربي شجعني كثيرا وطلب مني المواصلة على الجدية نفسها لأن الفريق بحاجة إلى خدماتي فيما تبقى لنا من مواجهات، ويتعيّن كما قال لي الطاقم الفني أن أجتهد لأحافظ على إمكاناتي، لاسيما ونحن نقترب من نهاية الموسم. هذا ما لاحظناه في لقاء “أمبولي” بشكل لافت، لاسيما في رزانتك وتركيزك الشديد في اللعب .. أظن أن الفريق كله قدم ما عليه وليس مصباح وحده، فكما تعرف كرة القدم لعبة جماعية لا ترتكز على لاعب واحد فقط، لكن مع الأسف الشديد ضيّعنا نقطتين في نهاية المباراة والسبب هو أننا لم نحسن الحفاظ على تقدمنا في النتيجة، ما جعل المنافس يعادل الكفة في اللحظات الأخيرة (2-2). ما هو جديد إتصالات نادي فيورنتينا بك؟ فعلا، أؤكد أن هناك إتصالات مع “فيورنتينا“ وهذا الأمر يُشرّفني كثيرا لأن الأمر يتعلق بناد إيطالي كبير اهتم بخدماتي، وهذا ما يدل على أنني في لياقة جيدة وأعمل وأجتهد كثيرا من أجل الحفاظ على لياقتي في التدريبات. لكن تبقى الأولوية حاليا إلى تحقيق الصعود مع فريقي “ليتشي” إلى الدرجة الأولى وهذا هو الهدف الأول الذي أصبو إليه هذا الموسم. وبالطبع المنتخب الوطني الجزائري أيضا يبقى من أهدافي الأولى. بالمناسبة هل لازلت تتابع أخبار “الخضر”؟ أكيد، كل صباح أطالع عبر مواقع “الإنترنيت“ كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب الوطني وكل ما يحدث مع اللاعبين من إصابات، غيابات والأسماء الجديدة التي يحتمل تدعيمها المنتخب. وأريد إضافة شيء آخر هنا. تفضّل .. منذ أن بدأت “الهدّاف” و”لوبيتور” الإهتمام بي أصبحت أتلقى مكالمات هاتفية كثيرة يوميا، لاسيما من سويسرا، فرنساوالجزائر. فالكل يستفسر عن جديد رابح سعدان معي وهل هناك إحتمال إلتحاقي ب “الخضر”، بالإضافة إلى حالتي الصحية وبعض الأسئلة الجانبية. وما هو جديدك في هذا الشأن؟ إلى حد الآن الأمور ما تزال على حالها وليس هناك أي جديد، لكنني أبقى دائما أحتفظ بأمل تقمص الألوان الوطنية والدفاع عنها بكل قوة. لو نتكلم عن “الكالشيو”، كيف ترى مباراتكم القادمة أمام “تورينو”؟ سنحاول إسترجاع أنفاسنا والتحضير بشكل جدي للقاء “تورينو” كما سندخل المباراة من أجل الفوز بها وهذا أمر أكيد ومفروغ منه حتى نؤكد إستحقاقنا ريادة الترتيب التي نحتلها حاليا في البطولة. وكيف هي وضعية ناديك؟ ممتازة، خاصة أننا نحتل الريادة بفارق 5 نقاط عن الملاحق، وتبقى أمامنا تسع جولات عن نهاية البطولة وكل شيء يسير على أحسن ما يرام.