سطرت مديرية التجارة ببرج بوعريريج برنامجا للمراقبة للموسم الصيفي وشهر رمضان المعظم ، البرنامج المذكور يتركز في مجمله على ثلاث نقاط أساسية تتمثل في تكثيف عمليات مراقبة الأسواق والفضاءات التجارية لاسيما التي تقوم ببيع المواد الحساسة والسريعة التلف ومحلات تقديم الخدمات لضمان توزيع مواد وتقديم خدمة تستجيب للرغبات المشروعة للمستهلك ، وفي هذا الشأن تم تجنيد (24) فرقة للمراقبة والتفتيش و تسخير كل وسائل النقل المتاحة لتجسيد هذا البرنامج ، هذه الوسائل تبقى غير كافية ،أين تم تقديم طلب لمصالح الولاية لتسخير وسائل إضافية لتغطية كل إقليم الولاية المترامي الأطراف، أما في مجال الحملات التحسيسية والتوعوية للوقاية من أخطار التسممات الغذائية والتي جابت كل دوائر الولاية (10) وبمشاركة جمعية حماية المستهلك وبعض القطاعات ذات الصلة بالموضوع،على غرار مديريات التجارة والصحة والشباب والرياضة والبيئة والأمن والحماية المدنية فقد تم تنظيم على هامش هذه القافلة التحسيسية دورة رياضية بملعب 20 أوت لنشر ثقافة الوقاية عبر كل شرائح المجتمع ، هذه القافلة التحسيسية ستختتم بلقاء جامع بالمركب الثقافي عائشة حداد لقراءة التوصيات والملاحظات المسجلة عبر مختلف الزيارات الميدانية، كما تضمن البرنامج الصيفي وتحضيرا لحلول شهر رمضان المعظم ، ضبط الآليات اللازمة لمتابعة تموين أسواق الولاية بالمواد الإستراتيجية ذات الإستهلاك الواسع ( الفرينة المعدة للخبازة، الحليب المبستر، .....إلخ) وللإشارة ففي هذا المجال فقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات بإعطاء الضوء الأخضر للعديد من الدواوين من أجل استيراد كميات هائلة من مادة الحليب الجاف واللحوم الحمراء الطازجة و المجمدة لضمان وفرة هذه المواد وبأسعار معقولة وضبط السوق الوطنية، وتبقى ملاحظة الأسعار ومعرفة الأسباب الحقيقية لكل تذبذب محتمل من أهم انشغالات مصالح وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك تقترح دليلا بلغة “براي” و تطالب بوضع المعلومات على المنتوجات بنفس الطريقة كما بادرت جمعية حماية المستهلك إلى تنظيم حملة تحسيسية بالتنسيق مع الشركاء على غرار مديريات التجارة والصحة والشباب والرياضة والبيئة والأمن والحماية المدنية بعمليات تحسيسية ضد التسممات الغذائية تحت شعار الوقاية من التسممات الكيماوية التي انطلقت منذ نصف شهر الطفولة الخاص باليوم العالمي للطفل هذا بعد تنظيم تظاهرات خاصة بالأطفال بالتنسيق مع دار الثقافة محمد بوضياف احتضنت جملة من النشاطات والمسابقات ومحاضرات في التنمية البشرية للطفل بالإضافة إلى عروض مسرحية بمشاركة فرق من بعض ولايات الوطن، الحملة التحسيسية المنظمة التي هي تكملة لأبواب التي تنظمها الجمعية بالتنسيق مع الشركاء للتعريف بحقوق وواجبات المستهلك والحد من ظاهرة التسممات الغذائية مما ينشء آليات أكثر ديناميكية لشؤون المراقبة وفعالياتها لسد الغش والمضاربة على حساب المستهلكين وحسب السيد عبد الحميد زايدي فإن القافلة المنظمة بهدف دعوة المستهلكين إلى التحلي بالحيطة والحذر من كل التجاوزات التي يمكن أن تحدث والاستماع إلى الانشغالات المطروحة وبالمناسبة تم انجاز دليل خاص بالمستهلك من طرف لجنة التوعية والتثقيف تضمن التعريف بالتسمم الغذائي والوقاية منه ، وكذا بطاقة البيانات للمواد الغذائية ، التداول الصحي للخضروات والفواكه ، التداول الصحي للحوم إضافة إلى مخاطر تناول المثلجات على الصحة وطرق حماية الغذاء ليختم بوصايا عشر كما تم إنجاز ملصقات خاصة بالمستهلك الصغير و انجاز دليل من نوع (براي )بحيث يعتبر الكفيف أو المكفوف وضعيف البصر من ذوي الاحتياجات الخاصة كونهم يضطرون إلى استخدام وسائل وطرق خاصة من أجل تلبية بعض حاجاته, وفي مقدمة هذه الحاجات القراءة والكتابة.التي لجأت جمعية حماية المستهلك الى اعتمادها حسب السيد عبد الحميد زايدي الذي اعتبرها الفريدة من نوعها والتي يطالب ان تمس العملية جميع المواد ذات الاستهلك الواسع