سطرت مديرية التجارة ببجاية برنامجا لمراقبة الموسم الصيفي وشهر رمضان المعظم، ويتركز البرنامج المذكور في مجمله على ثلاث نقاط أساسية تتمثل في تكثيف عمليات مراقبة الأسواق والفضاءات التجارية، لاسيما التي تقوم ببيع المواد الحساسة والسريعة التلف ومحلات تقديم الخدمات لضمان توزيع مواد وتقديم خدمة تستجيب للرغبات المشروعة للمستهلك، وفي هذا الشأن تم تجنيد فرق للمراقبة والتفتيش وتسخير كل وسائل النقل المتاحة لتجسيد هذا البرنامج... أما في مجال الحملات التحسيسية والتوعوية للوقاية من أخطار التسممات الغذائية والتي جابت كل الدوائر بمشاركة جمعية حماية المستهلك وبعض القطاعات ذات الصلة بالموضوع، على غرار مديريات التجارة والصحة والشباب والرياضة والبيئة والأمن والحماية المدنية فقد تم تنظيم على هامش هذه القافلة التحسيسية نشاطات رياضية لنشر ثقافة الوقاية عبر كل شرائح المجتمع، وتسجيل الملاحظات عبر مختلف الزيارات الميدانية، كما تضمن البرنامج الصيفي وتحضيرا لحلول شهر رمضان المعظم ضبط الآليات اللازمة لمتابعة تموين أسواق الولاية بالمواد الإستراتيجية ذات الإستهلاك الواسع كالفرينة المعدة للخبازة، الحليب المبستر. وللإشارة ففي هذا المجال اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات بإعطاء الضوء الأخضر للعديد من الدواوين من أجل استيراد كميات هائلة من مادة الحليب الجاف واللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة لضمان وفرة هذه المواد وبأسعار معقولة وضبط السوق الوطنية، وتبقى ملاحظة الأسعار ومعرفة الأسباب الحقيقية لكل تذبذب محتمل من أهم انشغالات مصالح وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك، كما بادرت هذه الأخيرة إلى تنظيم حملة تحسيسية بالتنسيق مع الشركاء على غرار مديريات التجارة والصحة والشباب والرياضة والبيئة والأمن والحماية المدنية، ضد التسممات الغذائية تحت شعار ''الوقاية من التسممات الكيماوية''، إلى جانب القيام بحملات تحسيسية بالتنسيق مع الشركاء للتعريف بحقوق وواجبات المستهلك والحد من ظاهرة التسممات الغذائية مما ينشئ آليات أكثر ديناميكية لشؤون المراقبة وفعالياتها لمنع الغش والمضاربة على حساب المستهلكين، وحسب بعض المشاركين فإن الهدف يتمثل في دعوة المستهلكين إلى التحلي بالحيطة والحذر من كل التجاوزات التي يمكن أن تحدث والاستماع إلى الانشغالات المطروحة وبالمناسبة تم انجاز دليل خاص بالمستهلك من طرف لجنة التوعية والتثقيف تضمن التعريف بالتسمم الغذائي والوقاية منه.