كشف المدير الولائي للتجارة ببرج بوعريريج السيد سبوعي الجيلاني لجريدة ''المساء''، أن مديريته سطرت برنامجا خاصا بالمراقبة في فصل الصيف، وكذا شهر رمضان المعظم الذي هو على الأبواب، ويتركز هذا البرنامج في مجمله على تكثيف عمليات مراقبة الأسواق والفضاءات التجارية، لا سيما التي تقوم ببيع المواد الحساسة وسريعة التلف ومحلات تقديم الخدمات، لضمان توزيع مواد وتقديم خدمة تستجيب للرغبات المشروعة للمستهلك. وفي هذا الشأن، أكد السيد سبوعي أنه تم تجنيد 24 فرقة للمراقبة والتفتيش، وتم تسخير كل وسائل النقل المتاحة لتجسيد هذا البرنامج، إلا أن هذه الوسائل تبقى غير كافية، لذا اضطرت المديرية إلى تقديم طلب لمصالح الولاية لتسخير وسائل إضافية لتغطية كل إقليم الولاية المترامي الأطراف. أما في مجال الحملات التحسيسية والتوعوية للوقاية من أخطار التسممات الغذائية، فقد جابت كل دوائر الولاية، وهذا بمشاركة جمعية حماية المستهلك وبعض القطاعات التي لها صلة بالعملية، على غرار مديريات الصحة، الشباب والرياضة، البيئة والأمن والحماية المدنية، هذه القافلة التحسيسية التي تنظم على هامشها دورة رياضية بملعب 20 أوت لنشر ثقافة الوقاية، والتي ستمس كل شرائح المجتمع، ومن المنتظر أن تختتم بلقاء جامع بالمركب الثقافي عائشة حداد لقراءة التوصيات والملاحظات المسجلة عبر مختلف الزيارات الميدانية. كما تضمن البرنامج الصيفي وتحضيرا لحلول شهر رمضان المعظم، ضبط الآليات اللازمة لمتابعة تموين أسواق الولاية بالمواد الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع (الفرينة المعدة للخبازة، الحليب المبستر.. إلخ...). وللإشارة، اتخذت الحكومة في هذا المجال العديد من الإجراءات بإعطائها الضوء الأخضر للعديد من الدواوين من أجل استيراد كميات هائلة من مادة الحليب الجاف واللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة، لضمان وفرة هذه المواد وبأسعار معقولة وضبط السوق الوطنية، وتبقى ملاحظة الأسعار ومعرفة الأسباب الحقيقية لكل تذبذب محتمل من أهم انشغالات مصالح وزارة التجارة.