ما زال تحديد الطاقم الفني للفريق الوطني الجزائري يشكل الهاجس الأكبر بالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و لكل إدارته التي تريد أن تجد الحل في اقرب وقت ممكن خاصة أن الوقت يداهم الفريق الذي تنتظره مباراة ودية يوم 13 أوت القادم أمام منتخب الغابون في إطار تحضيرات تصفيات كاس أمم إفريقيا و بالرغم من أن كل شيء ما زال لم يتم تحديده بعد إلا أن مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كشفت بان رئيس الفاف محمد روراوة أكد للعديد من مقربيه في الاتحادية بأنه يفضل خيار الاستقرار وذلك لان الاستقرار من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المنتخبات في كرة القدم المتطورة و هو الشيء الذي يمكن الاستدلال عليه من الواقع الملموس سعدان قدم ما عليه مع الخضر و أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بأنه لا احد يستطيع أن يضرب في النتائج التي حققها المدرب الوطني رابح سعدان مع الفريق الوطني الجزائري بعد رجوع الجزائر إلى المونديال من بعيد وأيضا النتائج التي حققها الفريق العائد إلى الساحة الإفريقية وأكد روراوة أن الوجه الطيب الذي ظهر به اللاعبون في مباريات جنوب إفريقيا يعود الفضل فيه إلى المدرب رابح سعدان الذي نجح في كسب ثقة هؤلاء اللاعبين وزرع فيهم الإرادة و العزيمة و هو السر الذي كان وراء أداء رفقاء زياني في مواجهة الفريق الانجليزي و من جهة أخرى أكد رئيس الاتحادية بان المشكل الذي يعاني منه الفريق معلوم ومعروف عند الجميع وهو عدم فعالية الهجوم ، والمدرب رابح سعدان أيضا كان على علم بذلك لكن لم يكن أمامه ما يفعله في ظل عدم وجود مهاجمين ذوي مستوى عالي حتى يلومه احد على عدم استدعائهم للمونديال اللاعبين جيدا و يعرف كل ما ينقص سعدان يعرف الفريق و من بين الأشياء التي أكد عليها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أيضا هي أن المدرب الوطني رابح سعدان يبقى وحده المدرب الأكثر خبرة و الأكثر معرفة بخبايا التشكيلة و ذهنيات اللاعبين و الفريق بشكل عام ، كما انه يعرف جيدا النقائص التي تعاني منها التشكيلة و سيكون قادرا على التعامل معها كما أن الفاف متخوفة من انعكاسات تغيير الطاقم الفني على اللاعبين و على الفريق بشكل عام خاصة أن غالبية اللاعبين متعلقون جدا بسعدان و سيشكل رحيله صدمة قوية بالنسبة للاعبين الذين تعودوا عليه كثيرا