صرح أول أمس الخميس الناخب الوطني رابح سعدان لوكالة الأنباء الجزائرية عزمه و موافقته على تجديد عقده و البقاء لعهدة أخرى كمدرب لمنتخب الوطني الجزائري ، و جاءت هذه التصريحات لتنهي مسلسل من سيدرب رفقاء مطمور و من سيشرف على العارضة الفنية للخضر فيما هو آت من تحديات و منافسات ، و لتقطع هذه التصريحات الشك باليقين و تكذب بذلك الأخبار التي راجت عن أسماء العديد من المدربين الأجانب الذين أكد البعض اتصال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بهم ، و أكد المدرب الوطني رابح سعدان هذه المرة انه قرر أخيرا البقاء على رأس العارضة الفنية للخضر ليكون المشرف الأول على تحضيرات الفريق لما هو قادم من منافسات و بالأخص تصفيات كاس أمم إفريقيا التي ستنطلق شهر سبتمبر القادم ، كما يكون سعدان بقراره هذا قد وجه صفعة قوية لمعارضيه الأشد انتقادا له و الذين كثفوا هجومهم عليه في الفترة الأخيرة و ذلك فقط من اجل التأثير عليه و دفعه إلى تقديم قرار الاعتزال النهائي من تدريب الخضر . بقيت الأمور المتعلقة بالعقد و وبنوده سيناقشها مع روراوة عند عودته و أضاف سعدان في نفس تصريحاته بأنه حسم أمر بقائه على رأس العارضة الفنية لكرة القدم و هذا بطلب من الاتحادية الجزائرية للعبة و على رأسها محمد روراوة ، حيث كان الثنائي على اتصال دائم و نجح روراوة في الأخير بإقناع سعدان بالتجديد على رأس الخضر رغم انه كان مترددا جدا في البداية ، و كان عازما على وضع حد لمشواره مع الخضر مباشرة بعد نهاية المونديال ، و أضاف سعدان بأنه ينتظر عودة روراوة المرتقبة قبل نهاية هذا الأسبوع من اجل من اجل إتمام الاتفاق على باقي بنود العقد الذي سيتم التوقيع عليه ، و سيتحدث الطرفان عن كيفية تسيير الفريق ، و أيضا الاتفاق على الجانب التنظيمي ، الطاقم الفني ، الأهداف و مدة العقد . ليس هناك وقت لتضييعه و المدرب سيبدأ في التحضير لمباراة الغابون الودية و الملاحظ أن الوقت أصبح يداهم التشكيلة الوطنية التي تنتظرها مباراة ودية هامة جدا يوم 11 أوت القادم ، و مازال الجميع منشغلا في الوقت الحالي بالحديث عن المدرب و الطاقم الفني ، لكن بما أن الناخب الوطني رابح سعدان منح موافقته النهائية ، فانه سيتم الشروع في الإعداد من الآن لمباراة الغابون الودية في ملعب 5 جويلية ، و يكون المدرب الوطني رابح سعدان قد تلقى الضوء الأخضر من اجل الشروع في إعداد كل الأمور التي يجب القيام بها من تحضير استدعاءات اللاعبين ، و تجهيز مكان المعسكر و البرنامج التحضيري و ما إلى ذلك . ف.وليد