رغم أن أيام أشبال المدرب الوطني رابح سعدان ما زالت مستمرة في مونديال جنوب إفريقيا إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و على رأسها محمد روراوة بدأت تفكر في مرحلة ما بعد المونديال و لعل من أهم الأمور التي ستحظى بالمتابعة على جناح السرعة هي إيجاد المدرب البديل للمدرب رابح سعدان الذي يسير نحو انسحابه من الإشراف على رأس العارضة الفنية للخضر ، مما يعني أن إدارة الرئيس روراوة ستكون مجبرة على إيجاد المدرب الذي سيخلف سعدان في أسرع وقت ممكن ، و لن تقتصر مهمة الفاف على إيجاد المدرب فقط بل إن هناك بعض لاعبي المنتخب الوطني الذين سيتم الاستغناء عنهم بعد المونديال مما يعني جلب لاعبين آخرين من اجل تعويضهم . و من الأكيد بان إيجاد المدرب البديل لرابح سعدان سيتم على جناح السرعة نظرا لضيق الوقت خاصة أن الجزائر تنتظرها مباراة ودية أمام الغابون يوم 13 أوت القادم و ذلك في إطار التحضيرات لتصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 الأمر الذي لن يترك الكثير من الوقت ، و ستكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مجبرة على إيجاد المدرب بأسرع وقت ممكن علما بان آخر المصادر أكدت بان الفاف تملك قائمة مكونة من عشرة أسماء مدربين و على رأسهم الأرجنتيني كوبر و البرازيلي سكولاري و الفرنسي روجي لومير ، و سيكون إيجاد المدرب من الأولويات القصوى خاصة أن الفاف ستكون بحاجة إلى مدرب يواصل الإشراف على العارضة الفنية للخضر و يقوم أيضا بجلب لاعبين جدد في مكان اللاعبين الذين سيتم استبعادهم . و من أبرز الأسماء التي سيتم استبعادها بشكل رسمي الثنائي صايفي و منصوري و ذلك ليس بسبب الانضباط أو شيء آخر و إنما بسبب تقدمهما في السن و تراجع مستواهما بشكل كبير ، و كان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد أكد ذلك حتى قبل انطلاق المونديال لذلك فان استبعادهما أمر مفروغ منه ، كما أفادت بعض المصادر بان هناك احتمالا كبيرا في أن يتم استبعاد الحارس الوناس قواوي أيضا بسبب تقدم سنه و تراجع مستواه خاصة أن الكثيرين أكدوا بان سعدان أبقى قواوي و أخذه معه إلى جنوب إفريقيا على حساب الحارس زماموش فقط من اجل رد جميل الحارس قواوي على السنوات الطويلة التي قضاها مع الخضر و لم يكن من اللائق حرمانه من المونديال رغم أن الجميع يعلم بان مستوى الحارس زماموش أحسن من مستواه بكثير ، بدليل أن المدرب سعدان جعل من الحارس قواوي حارسا ثالثا و فضل عليه مبولحي الحارس الجديد . و بالرغم من أن الطاقم الفني بقيادة رابح سعدان قد عاين بعض الأسماء قبل المونديال و نقصد بذلك بعض الأسماء التي تمت معاينتها و لكن لم يتم استقدامها في تربص الخضر قبل كاس العالم بسبب معاناة هؤلاء اللاعبين من نقص المنافسة على غرار سلطاني ، بن يمينة و وليد شرفة وغيرهم ، حيث من المنتظر أن يتم استدعاء لاعبين جدد للتشكيلة من اجل تعويض مغادرة صايفي و منصوري و لعل ذلك سيحدث بنسبة كبيرة قبل مباراة الغابون الودية المقررة في 13 أوت القادم بالجزائر العاصمة .