سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماجر: انا صاحب الفضل في تتويج الجزائر بكأس افريقيا 2019 بمصر وبلماضي وجد المنتخب جاهزا صاحب العقب الذهبي يواصل مفاجأة الجماهير الجزائرية بخرجاته الغريبة
اقتحم النجم الجزائري السابق رابح ماجر، الجدل الحاصل حول العارضة الفنية للخضر بعد الإقصاء المر من التأهل لمونديال قطر 2022، معتبرا أن هناك كيلا بمكيالين في طريقة التعامل معه ومع خليفته على رأس الخضر، جمال بلماضي، وذكر ماجر في تصريحات صحفية، بأنه ذهب ضحية حملات كانت تستهدفه لما كان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، وذلك لحرمانه، حسب قوله، من الوصول لكأس إفريقيا في القاهرة سنة 2019 والتتويج بها، وكان المنتخب الوطني الجزائري بعد وصول بلماضي سنة 2018 بعد 8 أشهر من قيادة رابح ماجر للمنتخب، قد نجح في تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بكأس إفريقيا في القاهرة، وأدى ذلك التتويج إلى رفع أسهم بلماضي الذي اكتسب شعبية جارفة في كل البلاد، لكن صاحب العقب الشهير مع نادي بورتو، له رأي آخر، فهو يعتقد بأن الفضل في التتويج بكأس إفريقيا يعود له ولطاقمه الفني، حيث قال: "بكل تواضع، أقول بأن العمل الذي قمت به رفقة جمال مناد ومزيان إيغيل قبل الإقالة كان سببا في تتويج المنتخب ب:اس افريقيا، لقد قمنا طيلة ثمانية أشهر، بعمل ممتاز"، وتابع ماجر: "كان هدفي الفوز بأمم إفريقيا وهذا أزعج الكثير ممن كانوا يقودون الحملات ضدي، لذلك عملوا على ألا أصل إلى القاهرة بكل الطرق، وتم لهم ذلك فعلا". طردت من منصبي بعد الخسارة في مباراة ودية ولم يطرد بلماضي الذي خسر "الكان" وأقصي من المونديال وعاد نجم الثمانينات في الجزائر، لظروف إقالته من المنتخب، مستغربا إزاحته من العارضة الفنية بعد الخسارة في مباراة ودية مع البرتغال، في وقت يترك المدرب الحالي في منصبه رغم أنه فشل في اجتياز الدور الأول لكأس إفريقيا والتأهل لكأس العالم، وتأتي هذه التصريحات في سياق جدل واسع أعيد إطلاقه بعد بدء منافسات كأس العالم حول جدوى الإبقاء على جمال بلماضي على رأس المنتخب الجزائري، بعد الفشل في كأس إفريقيا الأخيرة التي خرج منها من الدور الأول ثم الفشل في التأهل للمونديال، وقبل أيام، أحدث المعلق الرياضي حفيظ دراجي، ضجة كبيرة بتصريحاته التي قال فيها بأن الحكم الغامبي غاساما، ليس السبب الوحيد في خسارة اللقاء أمام الكاميرون، والإقصاء من التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر، بل هناك عدة أسباب أخرى فنية ونفسية، وفق قوله، وأوضح دراجي بأن المدرب واللاعبين أيضا يتحملون جزءا من الهزيمة، سواء الخيارات الفنية للمدرب التي جعلت المنتخب يخسر بهدف مقابل صفر في بداية اللقاء، واللاعبون الذين تلقوا هدفا قاتلا في آخر دقيقة من المبارا، كما بات قطاع من الرأي العام والاعلاميين يرون أن على بلماضي الرحيل لكونه لم يعد لديه ما يقدمه للمنتخب، ناهيك عن أجره الضخم الذي يصل إلى 2.6 مليون دولار سنويا، والذي سيتقاضاه دون أن تكون هناك أي بطولة رسمية يخوضها الخضر إلى غاية 2024، وفي مقابل ذلك، ظهرت حملة قوية داعمة لبقاء بلماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولت صفحات واسعة التأثير منشورا يقارن بين بلماضي وأليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي الذي تم تعيينه سنة 2015، ولم يتمكن إلا بعد 7 سنوات من التتويج بكأس إفريقيا والتأهل لمونديال قطر، واعتبر المنشور الذي شاركه عشرات الآلاف أن الاستقرار هو مصدر النجاح.