شهدت ولاية عنابة منذ بداية الأسبوع ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة على غرار معظم المناطق الساحلية للبلاد بشكل متواصل وصلت فيه درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية هذه الوضعية التي أدت إلى تناقص الحركة خاصة ساعات الظهيرة حيث فضل معظم المواطنين أوقات المساء لقضاء حاجياتهم هذه الموجة من الحر التي سجلتها الولاية مؤخرا أدّت إلى زيادة إقبال المواطنين على استهلاك المياه والمثلجات على مدار الساعة وذلك لتفادي التأثر بالحرارة وسلبياتها على الصحة كالقيء، الإسهال الناتج عن ضربات الشمس في الوقت الذي التزم فيه ذوو الأمراض المزمنة بالحيطة والحذر في حين توجهت فيه أنظار الأولياء إلى الرعاية المكثفة لرضعهم نتيجة ارتفاع تأثر الرضع بدرجات الحرارة فيما فضل معظم الشباب والمراهقين الاحتماء في الظل في حين شهدت مدينة عنابة زيادة في عدد المصطافين تزامنا مع موجة الحر شكلت على إثره الشواطئ المختلفة كشاطئ ريزي عمر، فلاح رشيد، رفاس زهوان وعين عشير والخروبة قبلة المواطنين الذين فضلوا أساليب مواجهة موجة الحر بالتنقل إلى الشواطئ. بكاي يسرا