يعيش سكان بلدية البسباس بالطارف أزمة نقل حادة بسبب نقص حظوظ النقل الحضري لسيارات الأجرة حيث يتسبب ذلك في أزمة نقل حادة لدى المواطنين الراغبين في التنقل خاصة المتوجهين إلى ولاية عنابة وهو المشكل الذي يطرح نفسه مع كل صباح حيث تجد طوابير من المواطنين يصطافون عند محطة توقف سيارات الأجرة وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحا وإلى غاية حدود الحادية عشرة ليبقى المشكل في ذلك وحسب أحد المواطنين هو عدم انتظام أصحاب السيارات الصفراء الذين يتنقلون صباحا إلى نقطة توقف واحدة بمدينة عنابة متسببين في أزمة مواصلات حادة خاصة لدى الأشخاص العاملين بمدينة عنابة والراغبين في التنقل عن طريق سيارات الأجرة ليبقى الحل البديل بالنسبة لهؤلاء هو البحث عن أصحاب سيارات "الفرود" الذين أصبحوا وسيلة النقل الوحيدة في غياب سيارات الأجرة وهو الأمر الذي أصبح يلاقي ترحاب العديد من سكان بلدية البسباس الذين وجدوا في ذلك ضالتهم في ظل الخدمات الجيدة التي يقدمها هؤلاء على الرغم من المشاكل التي تعترضهم بين الحين والآخر خاصة إذا تعلق الأمر بوقوعهم بين أيدي رجال الأمن الأمر الذي يتسبب لهم في الكثير من الأوقات بسحب رخص السياقة أو دفع غرامة مالية من جانب آخر تحول اهتراء عربات النقل الجماعي التي يعود زمنها إلى سنوات الثمانينات مشكلا آخر يؤرق سكان بلدية البسباس والمقدر عددهم بحوالي 30 ألف نسمة الأمر الذي أصبح يتسبب في تعطلها دقائق بعد انطلاق الرحلة المتوجهة نحو مدينة عنابة مما يجعل العديد من المواطنين يعزفون عن استعمال الحافلات التي أكل عليها الدهر وشرب بفعل عامل الزمن وهو ما أصبح يطرح مشكلا آخر لأزيد من 15 ألف ساكن يقصدون يوميا مدينة عنابة للتسوق أو باتجاه مقرات عملهم. معيزي.ج