تفاصلي الواقعة تعود إلى صبيحة أول أمس حيث تنقلت الضحيتان إلى مقر الجامعة من أجل الاستفادة من الدليل الخاص بالمتحصلين على شهادة البكالوريا وإتمام إجراءات التسجيل لتتفاجآ بمجموعة أشرار قاموا باعتراض طريقها مطالبينهما بالتخلي على كل ما هو ثمين من محفظة النقود والهاتف النقال مهددينهما بالسلاح الأبيض أرعب الفتاتان وأجبرهما على التخلي على هواتفهما ليقوم أفراد العصابة بأخذ كل ابتغوه ويفروا بعدها إلى وجهة مجهولة. هذا في حين تعرض طالب آخر بالسنة الثانية قسم جيولوجيا إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مجهول تشاجر معه محاولا سلبه هاتفه النقال الذي كان بصدد استعماله ليتفاجأ بشاب مجهول يدفعه من الخلف محاولة إسقاطه أرضا للحصول على الهاتف النقال لكن الطالب حاول صد الشاب إلا أن هذا الأخير قام بتوجيه عدة طعنات له ما خلف له جروحا متفاوتة الخطورة على مستوى البطن والرقبة ليأخذ الهاتف بعدها ويفر إلى وجهة مجهولة. وهو الأمر الذي خلق تذمرا واستياء شديدين في صفوف الطلبة والطالبات مطالبين عميد الكلية التدخل السريع وتوفير الأمن داخل الحرم الجامعي نظرا لخطورة الوضع الذي آلت إليه الجامعة إذ باتت بعد انتهاء الموسم الجامعي وكرا للمنحرفين والمجرمين الذي اتخذوها مقرا لهم لممارسة مختلف طقوس انحرافهم. زعرور سارة