عثر مواطنون صبيحة اليوم على جثة ملقاة على حافة الطريق الوطني رقم 43الرابط بين مخرج بلدية تمالوس و مدخل بلدية بوشطاطة محمود، ليتم ابلاغ فرقة الدرك الوطني التي حضرت مرفقة بعناصر الحماية المدنية، و بعد معاينة الجثة اتضح وجود سلك ملفوف حول الرقبة، و أن الجثة من جنس ذكر، و أن الضحية ليس من سكان المنطقة، و باتخاذ كافة الاجراءات المعمول بها من تحديد موقع الجريمة و البحث عن الأدلة التي يمكن أن تساعد في التحقيق، تم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة، أين تم التعرف على هويتها ويتعلق الأمر بالشاب "سفيان. ب" في بداية العقد الثالث من العمر،يقطن بحي الزفزاف وسط مدينة سكيكدة، يعمل سائق سيارة أجرة غير شرعي"فرودار"و ذكرت مصادر أن الضحية خُنق بواسطة سلك حتى فاضت روحه ثم رُميت جثته على حافة الطريق و قد يكون هذا سبب الوفاة ليبقى تقرير الطبيب الشرعي الكفيل بتحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعد اجراء التشريح. و تتجه الفرضيات الأولية إلى كون الضحية قد قام بنقل أشخاص على متن سيارته اين قادوه لمكان خالي و هناك قتلوه من أجل سرقة سيارته، و فتحت فرقة الدرك تحقيقا معمقا لتحديد ظروف و ملابسات الجريمة و المتورطين فيها. يشار إلى أن ولاية سكيكدة شهدت مؤخرا عدة جرائم قتل أشهرها اغتيال المحامي رئيس بلدية السبت جمال الدين شاوي بعد اختطافه لمدة أسبوع ثم تمت تصفيته برصاصة في الرأس و دفنه، قبل أن يتم القبض على 7أشخاص أقرت النيابة بتورطهم، و بعدها قتل حارس ليلي خنقا ببلدية بني و لبان و الجريمة لحد الان غامضة و لم يتم التوصل الى الفاعلين بعد، و بعدها اطلاق عنصر من الدفاع الذاتي النار على شابين اقتحما منزله ليلا بكركرة ليقتل الاول و يدخل الثاني غرفة الانعاش بمستشفى قسنطينة، قبل أن يتم القبض على الرجل، و قبلها بأيام قتل شاب من عين قشرة صديقه بسكين و حاول دفنه ببين الويدان قبل أن يهرب الى مدينة وهران و يلقى القبض عليه هناك.