كشف جهيد زفيزف رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن وجود نية لديه لضم المزيد من اللاعبين من أصحاب المواهب من الجنسيات المزدوجة خلال الفترة المقبلة، وتمكن المنتخب الوطني الجزائري مؤخرا من ضم كل من بدر الدين بوعناني وريان آيت نوري وحسام عوار وجعوان حجام وفارس شايبي، في خطوة منحت خيارات كثيرة للمدرب الوطني جمال بلماضي مدرب الخضر، وأوضح جهيد زفيزف بأن العمل مستمر في هذا الملف، من خلال استهداف أسماء لامعة مثل مايكل أوليز لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، وأمين غويري مهاجم رين الفرنسي، وريان شرقي صانع ألعاب ليون الفرنسي، وتحدث جهيد زفيزف عبر تصريحات اعلامية بخصوص إمكانية ضم لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية بقوله ضاحكا: "إن شاء الله، إن شاء الله هناك الجديد"، وزاد في نفس السياق: "نحن نعمل دائما بالتنسيق مع المدرب الوطني جمال بلماضي، من أجل تدعيم المنتخب الجزائري بأفضل العناصر الممكنة، ونسعى دائما للحصول على الأفضل بالنسبة لنا، وهو ما قمنا به في الفترة الأخيرة"، وواصل جهيد زفيزف حديثه عن مزدوجي الجنسية، دون الكشف عن اللاعبين الذين ينوي ضمهم لصفوف محاربي الصحراء، مكتفيا بالرد على أسئلة الإعلاميين الذين تداولوا أسماء مثل أوليز وشرقي وغويري، وقال: "أمنع نفسي من الحديث عن لاعبين لا يمتلكون الجنسية الرياضية الجزائرية، وينشطون مع منتخبات أخرى"، وزاد: "هناك تواصل دائم مع اللاعبين رياضيا وإداريا، وإن شاء المولى سيكون هناك خيارات جديدة لدينا"، وختم بقوله: "على كل حال نبقى سعداء بالوجوه الجديدة التي انضمت إلينا، والتي نجحت في تقديم الإضافة بشكل مباشر، ولم تكن بحاجة لوقت كبير من أجل التأقلم معنا، هذا أمر أكثر من إيجابي".