أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد اليوم السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية توسيع استخدام الرقمنة بشكل "أوفى وأنجع" في التعليم والتكوين والتسيير. أتى ذلك لدى تدخله في حفل نظم بثانوية الرياضيات "محمد مخبي" بالقبة، احياء ليوم العلم المصادف ل 16 أفريل من كل سنة، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي، نور الدين غوالي، وعدد من الوزراء. وأبرز بلعابد أنّ القطاع "سيعمل على مواصلة الجهود لتحسين أدائه و الارتقاء بمردود المنظومة التربوية مع توفير امكانيات توظيف تكنولوجيا الاعلام والاتصال واعتماد الرقمنة بقدرأوفى وأنجع في التعليم والتكوين والتسيير". وجدّد بلعابد بالمناسبة عزم قطاعه على "مواصلة الجهود خلال الموسم الدراسي المقبل لتحقيق المزيد من الانجازات في ظل مدرسة تضمن تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ في الاستفادة من تعليم ذي جودة". ومن بين المستجدات التي ستميّز الدخول المدرسي المقبل ،حسب المسؤول الأول عن القطاع، توسيع استخدام الرقمنة لتشمل خدمات اضافية، وهذا بعدما تم رقمنة الامتحانات الوطنية ومسابقات التوظيف والامتحانات المهنية والتسيير الاداري والأداء البيداغوجي في بعض جوانبه. وأكد أيضا أنه سيتم اعتماد "الرقمنة الكلية" لتسيير السكنات الوظيفية بقطاع التربية، الأمر الذي سيسمح ،مثلما قال، ب"التحكم الدقيق" في هذا الملف ويضمن "الشفافية" في تسييره. وتطرق الوزير من جانب آخر الى توسيع تدريس اللغة الامازيغية واللغة الانجليزية، بالإضافة الى تنصيب شعبة الفنون إلى السنة الثالثة الثانوي، حيث سيشهد الموسم الدراسي المقبل اجراء البكالوريا لأول مرة في هذه الشعبة. وذكر بلعابد في نفس السياق بإدماج أزيد من 62 الف أستاذ متعاقد وإدراج تدريس اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي والتخلي عن نظام التقييم المرحلي القديم وتعويضه بنظام تقييم حديث لمكتسبات تلاميذ السنة الخامسة من الطور الابتدائي.