علمت "آخر ساعة" من مصادر مطلعة أن أحد الجمركيين العاملين بالمركز الحدودي البري بأم الطبول بالطارف تعرض إلى فقدان سلاحه المتمثل في مسدس في الصباح الباكر من نهار أول أمس الجمعة. الجمركي الضحية الذي كان مناوبا من الرابعة مساء يوم الخميس الماضي إلى غاية الثامنة من صباح يوم الجمعة يوم الحادث المشؤوم لهذا الضحية الذي يكون حسب بعض المصادر قد أنهكته عملية تفتيش سيارات العابرين للمنطقة المسماة "القراج" بالمركز الحدودي بأم الطبول سيما عمليات تفتيش المهاجرين الجزائريين الداخلين إلى التراب الوطني وفور سماع هذا الحادث تنقلت الجهات المعنية من المدير الجهوي للجمارك بعنابة وكذا فرقة الدرك الوطني التابعة لبلدية أم الطبول إقليم إختصاص إلى عين المكان أين باشرت تحقيقا في القضية للتعرف على ملابسات هذا الحادث حيث سمعت أقوال الضحية حول حيثيات هذه القضية التي تكون حسب بعض الجهات العليمة عملية سهو من الضحية المشهود له حسب البعض بأخلاقه الطيبة ليبقى في الأخيرة أن نشير إلى أن التحقيق لا زال متواصلا ومسدس الضحية لم يظهر له أي اثر وهو الحادث الأول من نوعه بالمركز الحدودي سواء كان بأم الطبول أو العيون بولاية الطارف لتبقى جميع الجهات الأمنية المتواجدة بالمركزين الحدوديين في حالة ذهول مما يتطلب المزيد من اليقظة بعد الحركات الكثيرة لدخول وخروج المواطنين خلال الفترة الصباحية. ن.معطى الله