تشهد شواطئ عنابة منذ بداية موسم الاصطياف توافد منقطع النظير على مدار الساعة ومنذ الساعات الأولى للنهار للمصطافين وذلك انطلاقا من شاطئ القطارة إلى شاطئ فلاح رشيد إلى ريزي عمر وصولا إلى شاطئ عين عشير. هذا الإقبال الواسع خلف كذلك تنامي رمي القمامة ومختلف أنواع الأوساخ على رمال هذه الشواطئ خاصة مع منتصف النهار. وهي الفترة التي ترمى بها أكبر نسبة من القاذورات بالشاطئ من طرف المصطافين منها مخلفات الأكل، قارورات وأكياس بلاستيكية التي أصبحت تسجل حضورا واسعا برمال الشواطئ المختلفة مما جعل هذه الأخيرة مرتعا لكل أنواع الأوساخ والقمامة. ناهيك عن التأثيرات السلبية لهذا التلوث على صحة المصطافين مع ارتفاع درجة الحرارة، في الوقت الذي يغيب فيه الوعي من طرف المصطافين ليبقى رمي الأوساخ والقمامة برمال الشواطئ السبب الرئيسي في تلوث حتى مياه الشواطئ التي لم تسلم هي الأخرى الرمي العشوائي لمختلف الفضلات التي شوهت جمال هذه المناطق وهددت سلامتها. بكاي يسرا