انطلق اليوم الاثنين معسكر الخضر الخاص بفترة توقف شهر جوان الحالي، حيث باشر المنتخب الوطني الجزائري التحضير للقاءي اوغنداوتونس، الأول لقاء رسمي يدخل ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس افريقيا بكوت ديفوار، ويجري امام اوغندا يوم الاحد المقبل 18 جوان في ملعب "جابوما" بالكاميرون، واللقاء الثاني ودي امام منتخب تونس يوم 20 من الشهر الجاري، في ملعب عنابة، حيث يعتبر بلماضي اللقاء الثاني امام تونس اكثر أهمية من اللقاء الأول امام اوغندا الذي سيكون شكليا فحسب، بما ان الخضر قد ضمنوا التأهل مسبقا وفي المركز الأول الى نهائيات "كان" كوت ديفوار، هذا وقد شرع مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات منذ مطلع السبوع الجاري في استقبال لاعبي الخضر تباعا في حين يكون التعداد قد اكتمل امس بالتحاق جل اللاعبين ما عدا ربما القائد رياض محرز الذي يكون قد استفاد من أيام إضافية للراحة نظرا للتعب الذي يعاني منه نتيجة المشوار المارطوني الذي اداه مع فريقه مانشستر سيتي في الموسم المنتهي. بلماضي حضر برنامج خاص للاعبين الذين توقفت بطولاتهم في وقت مبكر هذا وقد اعد الناخب الوطني جمال بلماضي برنامج تحضيرات خاص ومتنوع للاعبيه المتواجدين في مركز سيدي موسى، حيث يتميز البرنامج بانسجامه مع وضعية هؤلاء اللاعبين، ولاسيما الذين توقفت بطولاتهم منذ فترة طويلة على غرار لاعبي البطولة البلجيكية في صورة سليماني الذي تقوف عن اللعب منذ فترة طويلة الى جانب بونجاح لاعب السد القطري، في حين ان بقية التعداد سيجرون تدريبات بشكل عادي، وذلك بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم مع برمجة حصص تقوية عضلات وحصص استرجاع وحصص فنية في المساء دون نسيان حصص الفيديو التي يعول عليها الناخب الوطني جمال بلماضي كثيرا. أربع حصص تدريبية قبل التنقل الى الكاميرون وبلماضي يسعى لتحديد تشكيلة اللقاء الأول هذا ومن المنتظر ان يجري المنتخب الوطني الجزائري اربع حصص تدريبية في الجزائر قبل التنقل الى الكاميرون، حيث يرتقب ان يشد الخضر الرحال الى "دوالا" يوم الجمعة المقبل على متن رحلة خاصة، لكن قبل ذلك، يتعين على رفقاء زروقي اجراء اربع حصص تدريبية على الأقل في مركز سدي موسى قبل موعد السفر، وهي الحصص التدريبية التي يعول عليها الناخب الوطني جمال بلماضي من اجل تقسيم التعداد الى قسمين وتحديد تشكيلة اللقاء الأول امام اوغندا، حيث يتعين على هذه التشكيلة ان تتمتع بالخبرة بالنظر الى الظروف الصعبة التي سيجري فيها اللقاء، وهو ما يعتبر تحديا صعبا بالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي الذي يرغب في كسب اللقاءين القادمين، غير انه يولي أهمية اكبر للقاء الودي امام تونس لكونه لقاء داربي ومعيار حقيقي امام منتخب مونديالي، هذا في حين سيجري المنتخب الوطني حصتين تدريبيتين في "دوالا"، وهو ما يشير الى ان الوقت من اجل التأقلم لم يكون كافيا، مما يوحي بصعوبة المهمة التي تنتظر رفقاء بن بوط في الكاميرون.