شرع أمس المنتخب الوطني الجزائري تحت قيادة المدرب الوطني جمال في اجراء اول حصة تدريبية بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، وهي الحصة التدريبية التي جرت في المساء بمشاركة 22 لاعبا، بحسب ما كشفته "الفاف" في بيان رسمي عبر موقعها الالكتروني، حيث اكدت الهيئة الفدرالية في ذات البيان، بان فقط الثلاثي محرز وزروقي وغيطون لم يشاركوا في الحصة الأولى، على ان يلتحقوا بمعسكر الخضر في قادم الساعات، هذا وحرص المدرب الوطني جمال بلماضي على الدخول في الأمور الجدية بدون اية مقدمات، حيث استغل اول حصة تدريبية لإجراء تدريبات مكثفة مع اللاعبين، دون انتظار ان يكتمل التعداد بوصول محرز وزروقي، علما ان غيطون قد التحق في ساعة متأخرة اول امس، مما يكشف أهمية الوقت لدى المدرب الوطني جمال بلماضي، الذي يرغب في الفوز باللقاءين القادمين للخضر امام كل من اوغندا وتونس، هذا وقد ركز بلماضي بشكل واضح في الحصة التدريبية الأولى على الجانب الفني، فوق أرضية الميدان، اين اندمج الوافد الجديد حسام عوار في التدريبات بشكل مباشر وبدون اية مقدمات. بلماضي قسم التعداد الى ثلاثة مجموعات وركز كثيرا على اللقاءات التطبيقية وحرص الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي على تقسم تعداد المنتخب الوطني الى ثلاثة مجموعات، حيث وبعد حصص الركض والاحماء، واللعب بالكرة، مر الخضر مباشرة الى الأمور الجدية، اين قسم بلماضي اللاعبين الى ثلاثة اقسام، تتألف كل مجموعة من ثماني لاعبين، حيث ارتدت كل مجموعة قمصان مختلفة في اللون، وعمل بلماضي بعدها على برمجة لقاءات تطبيقية بين هاته المجموعات الثلاثة من اجل الوقوف على بعض الحلول التكتيكية وتجريب بعض الرسوم الفنية التي يسعى من خلالها الى تحديد التشكيلة الأولى التي سيدخل بها اللقاء الأول امام اوغندا في اطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار التي ستجري يوم الاحد المقبل في ملعب "جابوما" بمدينة "دوالا" الكاميرونية. بلماضي يواجه صعوبة في تحديد تشكيلة اللقاء الأول امام اوغندا ويبدو بأن الناخب الوطني جمال بلماضي يواجه بعض الصعوبات في تحديد التشكيلة التي سيواجه بها منتخب اوغندا يوم الاحد المقبل، وذلك بالنظر الى عدم جاهزية كل اللاعبين المتواجدين بين يديه، الى جانب قيامه بتغييرات كبيرة على مستوى التعداد، لاسيما وانه قد استدعى ستة لاعبين جدد في القائمة الحالية للخضر، في حين تعاني التشكيلة الوطنية من غيابات مهمة لاسيما متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر الذي يصعب إيجاد البديل الأنسب له في الوقت الحالي، فيح حين فقدت التشكيلة الوطنية أيضا لخدمات متوسط الميدان هشام بوداوي الذي سرح قبل يومين بسبب الإصابة واستبدل ببلقبلة، ورغم ان المباراة امام اوغندا لا تعتبر مصيرية بالنسبة للمنتخب، الا انها محطة تحضيرية مهمة قبل كاس افريقيا المقبلة في الكاميرون، حيث ستجري المباراة في ظروف مناخية صعبة، من شأنها ان تختبر لاعبي المنتخب بشكل صريح.