يشكو مواطنو حي سيدي عاشور الواقع غرب المدينة من ارتفاع معدلات الجريمة التي باتت تستهدف الصغار والكبار خصوصا بالمنطقة الواقعة خلف الإقامة الجامعية حيث يستغل المعتدون عزلة المكان وغياب الإنارة العمومية ليقوموا بابتزاز المارة وسرقة مقتنياتهم من الهواتف النقالة تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الأبيض الذي أضحى حمله شيئا عاديا لدى الغرباء على الحي. ويطالب هؤلاء المواطنون بتعزيز أعوان الأمن بالمنطقة من أجل وضع حد لهذه الممارسات التي باتت تهدد حياة الأشخاص من جانب آخر تشهد أحياء الضاحية الغربية بعنابة على غرار سيدي حرب الفوضوي وكذا بوحديد تزايدا في حالات السرقة والسطو على المنازل خلال موسم الصيف والتي أخذت منعرجا خطيرا حسب ما يؤكده السكان بعد أن باتت عصابات الأشرار المنتشرة بالحي تهدد المواطنين يوميا بالأسلحة المحظورة. ويشير بعض السكان إلى أن تلك العصابات المختصة في السرقة تستغل حلول الظلام الدامس وغياب الإنارة العمومية لتنفيذ عمليات السطو. ياسين لعمايرية