تم العثور علي جثة الطفل عبد الرحمان ش البالغ من العمر 10 سنوات الذي سقط بواد القصب يوم الاربعاء صبيحة اليوم الجمعة 16 جوان 2023 بمحاذاة منطقة النشاطات بالمسيلة في حدود الساعة 7.30 دقيقة من طرف المواطنين ورجال الحماية المدنية وهذا بحضور والي الولاية عبد القادر جلاوي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي رضا حمريط السلطات المدنية والعسكرية ورئيس الدائرة ورئيس البلدية المسيلة وهذا بعد عملية البحث و تفتيش من طرف رجال الحماية المدنية التي سخرت 120 عون مختلف الرتب من بينها فرق خاصة لولاية المسيلة ودعمت المديرية العامة للحماية المدنية العملية من 05 ولايات مجاورة برج بوعريريجبسكرةباتنةالجلفة والمدية 14 اعوان غطاسين و08 اعوان فرقة السينوتقنية للكلاب المدربة وفرقة البحث والانقاذ في الامكان الوعرة العملية البحث مقسمة علي 04 نقاط بواد سد القصب مع تنصيب مركز القيادة العملي والتنسيق بمحاذاة الواد من جسر حي محمود الي غاية جسر حي مزرير بلدية المسيلة ومن جسر حي مزرير الي غاية جسر حي سيدي حملة بلدية اولاد ماضي ومن جسر سيدي حملة الي غاية لعمارات ومن لعمارات الي غاية السبخة بلدية الشلال حيث كانت العملية تحت قيادة والي المسيلة عبد القادر جلاوي بمشاركة فصيلة من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والامن الوطني والسلطات المحلية وجمع غفير من المواطنين والجيش الشعبي الوطني والمواطنين حيث تنقل والي الولاية مع فريق نقل جثمان الطفل شيكوش حمينة عبدالرحمن رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه، متوجهين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي بالمسيلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة شيعت جنازة الطفل بحضور عبد القادر جلاوي والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي رضا حمريط ورئيس الديوان والوالي مهدي محمد ورئيس الدائرة ورئيس البلدية مدير الحماية المدنية والسلطات المدنية والعسكرية، مندوب وسيط الجمهورية مدراء الهيئة التنفيذية وجمع غفير من المواطنين إلى مقبرة العزلة وسط مدنية المسيلة لحضور مراسيم دفن جثمان الطفل الفقيد شيكوش حمينة عبدالرحمن ذو 10 سنوات رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه ، بعد العثور على جثته ومن جهته والي ولاية المسيلة يمنح سكن لعائلة الطفل الفقيد الذي سقط في وداي القصب بالاضافة الي اعانة مالية وبعدها توجه والي المسيلة رفقة رئيس البلدية ورئيس الدائرة والمصالح الامنية الي المنزل العائلة بحي الكوش وسط مدينة المسيلة اين اعطي تعليمات لكل من رئيس الدائرة ورئيس البلدية بالتكفل بالعائلة بالعشاء المعزيين وفتح مدرسة الرجاء ووقوفهم مع المحنة التي يمرون بها حيث كانت فرحة سكان الولاية بخصوص المبادرة التي قام بها والي المسيلة بمنح سكن لهذه العائلة الفقيرة.