تسبب نقص استمارات صرف العملة بالبنوك في لجوء معظم المواطنين ذوي الحالات الطارئة إلى السوق الموازي للحصول على سيولة الصرف بالأورو خاصة مع الموسم الصيفي وحلول شهر رمضان الكريم الذي ارتفعت بموازاته نسب الزائرين للبقاع المقدسة "العمرة" خاصة مع هذه الفترات بالإضافة إلى المرضى الذين يتلقون علاجا بالخارج وحسب مصادر مطلعة فإن نقص الاستمارات بهذه المرافق هو نتيجة لارتفاع الطلب المتواصل على هذه الأخيرة مما تسبب في إحداث ضغط كبير على المطابع بالبنك المركزي ليبقى على المعنيين الانتظار لأيام أخرى للحصول على إستمارة الصرف بالعملة الصعبة في حين فضل آخرون تحصيلهم للأورو بالأسواق التي تعرض الصرف بهذه العملة ب 12 ألف دج ل 100 أورو وهي مرتفعة مقارنة بصرف البنوك ورغم أن هذه التكاليف بالأسواق تزيد من العبء المالي للمتنقلين خارجا إلا أن إقبال المواطنين على هذه الأسواق الموازية بسبب حالات طارئة أدى إلى انتعاش سوق العملة الموازي وقد أوضح لنا أحد المواطنين أن حالته الصحية المتدهورة والتي استلزمت علاجا بالدول الشقيقة لم تسمح له بانتظار الاستمارات الخاصة بالصرف وقد اضطر لشراء العملة رغم ارتفاع التكلفة مقارنة بالبنوك لسفره في أقرب الآجال طلبا للعلاج. بكاي يسرا