أكد وزير الشؤون الخارجية " أحمد عطاف " أن العام الماضي كان بالنسبة للجزائر وإيطاليا محملا بمؤشرات جد إيجابية تبعث على الارتياح لدى الطرفين وتقوي إرادتهما المشتركة في مواصلة الجهود لتحقيق جميع الأهداف الاستراتيجية التي توافقت بشأنها السلطات العليا الجزائرية والإيطالية".وأضاف "عطاف " في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري – الإيطالي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة أن العلاقات الجزائرية – الإيطالية تمر اليوم بأحسن أحوالها بفضل ما تم تحقيقه من مكاسب جديدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الملتزمين قولا وفعلا ومنهجية ومقاربة بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي احتفلنا مطلع العام الجاري بالذكرى العشرين للتوقيع عليها.وجرت أشغال هذه الدورة بمقر وزارة الشؤون الخارجية بحضور الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية للبلدين لوناس مقرمان وريكاردو غواريغليا إلى جانب أعضاء وفدي البلدين.