أقدم اليوم أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالطارف على الانسحاب الجماعي قبل افتتاح أشغال الدورة العادية الثالثة للسنة الحالية بسبب عدم أخذ الجهات المعنية توصيات الدورة العادية الثانية للسنة الماضية المتعلقة بسوء تسيير القطاع الصحي . وجاء في البيان الصحفي الذي أصدره المجلس الشعبي الولائي عقب انسحاب اعضائه من الدورة بأنه تقرر تأجيل أشغال الدورة العادية الثالثة لسنة 2023 الى أجل غير محدد، وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي على خلفية الأوضاع المتدهورة التي شهدها بولاية الطارف الناجم عن سوء التسيير الذي تم الاشارة اليه في احدى الدورات الماضية للمجلس حسب البيان، ومما زاد الطين بلة حسب أصحاب البيان فأن الجهات المعنية لم تأخذ بعين الاعتبار توصيات الدورة الماضية المذكورة ودفع بأعضاء المجلس وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بوساحة رجم بمطالبة والي الولاية برحيل المدير الحالي لقطاع الصحة بالولاية وتعديل أوتار هذا القطاع الحساس الذي خرج عن سكة التنمية والتقدم مما يلبي احتياجات المواطنين وحقهم في العلاج على اعتبار أن ولاية الطارف تحوز على أربعة مستشفيات بكل من القالة، بوحجار، الطارف وأخيرا البسباس وهو المستشفى الجديد الذي لم يرقى الى متطلعات الجهات المسؤولة والشعبية وكأنه هيكل بدون روح وسقوط جميع وعود الوزارة الوصية في الماء بأن تحول هذا المستشفى الى قطب صحي يكفل العلاج لسكان ولاية الطارف وكذلك الولايات المجاورة . لتبقى الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي معلقة الى أجل غير محدد ومحطة ثانية للصراع الدائر بين اعضاء المجلس الشعبي الولائي ومدير القطاع الصحي بالولاية فما موقف المسؤول التنفيذي الأول حول كل هذه الأحداث التي تصب في خانة تعطيل مصالح المواطنين وتنمية الولاية .