العملية نفذتها عصابة مجهولة العدد والهوية اقتحمت مقر البلدية من خلال ثقب بالطابق الأرضي حيث ذكرت مصادر أن اللصوص نزعوا جهاز التبريد من الطراز القديم ثم دخلوا الى بهو البلدية بالطابق الأرضي أين استولوا على جهازين للإعلام الآلي آلة نسخ بالإضافة إلى الختم الخاص برئيس البلدية ،أختام الحالة المدنية منها أختام خاصة بالأعوان وأختام المصلحة التقنية. نفس المصادر ذكرت أن اللصوص لم يبعثروا الموجودات بل كانت خطتهم واضحة اقتضت الحصول على الأشياء السالفة الذكر خاصة الأختام حيث استولوا على الموجود بالطابق الأرضي قبل أن يصعدوا للطابق الأول ويقتحموا مكتب المير الذي أخذ الختم الخاص به.جهات أكدت أن الحارس لمح شخصين وتمكن من التعرف على احدهما وهو ما صرح به للجهات الأمنية حيث سارعت فرقة الدرك الوطني لبلدية بني والبان عقب تلقيها شكوى من رئيس البلدية إلى معاينة مسرح الجريمة وفتح تحقيق معمق مع الاستماع لجميع الأطراف المعنية.ورجحت مصادر أن اللصوص من سكان البلدية وليسوا غرباء كما أن عملية السرقة جاءت عن سابق تصميم بدليل حصولهم على أشياء معينة رغم أن البلدية مجهزة حيث لم يأخذوا أجهزة الفاكس أجهزة التبريد وأجهزة الإعلام الآلي.كما راجت فكرة السرقة كغطاء للتشويش على سير البلدية التي تشهد استقرارا مقبولا منذ مدة فالسارق عموما لا يكتفي بجهازي إعلام آلي مما نشر فكرة إثارة البلبلة بالبلدية البعيدة عن العاصمة الولاية ب50كلم والتي تشهد نهضة حقيقية بتغيير وجهها من خلال المشاريع التي تشهدها من تزفيت الطرقات الأرصفة مشاريع الكهرباء والغاز. حياة بودينار