كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية عنابة لجريدة "آخر ساعة "أنه تم تسجيل غريقين خلال الشهر جويلية الماضي من السنة الجارية و حسب المديرية هناك شخص توفي بشاطئ غير محروس و شخص خارج أوقات الحراسة ، فيما تم تسجيل 442 شخص مسعف في عين المكان و 222 شخص تم إنقاذهم من غرقى حقيقي إضافة إلى ذلك 162 شخص تم تحويلهم إلى المراكز الصحية ، كما أن المديرية أنها تقوم بالحملات التحسيسية عبر شواطئ الولاية لفائدة المصطافين حيث يتم توعيتهم عن طريق توجيهات وكذا التعليمات و إرشادات فيما يخص احترام الرايات مع عدم السباحة إلى مسافات طويلة لكي لا يتعرضون للغرق بالإضافة إلى عدم السباحة في المناطق الصخرية الوعرة التي تتسبب لهم في إصابات بليغة الخطورة على مختلف الجسم كما أن المديرية تحذر المصطافين من السباحة في الشواطئ غير المحروسة لتفادي نعرضهم إلى حالة غرق و لا يجدون أعوان الحماية المدنية لانقاد حياتهم، و علية فإن المديرية تدعوا المصطافين إلى التردد الشواطئ المسموحة للسباحة ، و من جهة أجرى سجلت المديرية 161 حادث مرور و 199 جريح نقلوا على جناح السرعة إلى العيادات و المستشفيات بعد تقديم لهم الإسعافات الأولية اللازمة في عين المكان مع انعدام للوفيات و يمكن القول أن الأسباب الأولية في حدوث هذه الحوادث راجع إلى عدم احترام السائقين قوانين المرور و السرعة المفرطة ناهيك عن التجاوزات الخطيرة لاسيما أن الدراجات النارية تعتبر احد الأسباب الحوادث المرورية الميمتة حيث نجد بعض يقوم بعض الشباب المستهتر بقيادة الدراجات النارية بطريقة جنونية مستعرضة بشوارع المدينة غير آبهين بالرعب والذعر الذي يزرعونه في نفوس مستعملي الطريق و كذا السيارات غير مكثرتين على سلامتهم و سلامة المواطن وغيرها من الأسباب التي تعمل على ارتفاع معدل حواذث المرور رغم تكثيف الحملات التحسيسة التي تقوم بها المصالح المعنية على مستوى الحواجز الأمنية لتوعية السائقين من مخاطر حوادث المرور