علمت اخر ساعة من مصادر مطلعة أن قبرين تم نبشهما بمقبرة بلدية امتوسة شمال خنشلة بنحو 20 كلم نهاية الأسبوع المنصرم بعد ايام قليلة من دفنهما . وبعد اكتشاف حادثة النبش الجديدة هاته من قبل بعض أفراد عائلة المتوفيين تم إبلاغ مصالح الدرك الإقليمي التي فتحت تحقيقا في الموضوع وأجرت تحريات واسعة بالتنسيق مع المصالح الطبية المختصة قصد الوصول إلى معرفة الأسباب وحقيقة ما حدث نظرا لطبيعة الحادث والشكوك التي حامت حول العملية وما اتصل من علاقة ذلك مع عمليات مشابهة طالت أكثر من قبر حديث أو قديم العهد بالوفاة في أكثر من منطقة وبلدية عبرتراب ولاية خنشلة. هذا ولم تتمكن اخر ساعة من معرفة المزيد من المعلومات من المصادر ذات الصلة نظرا لطبيعة الحادث الحساسة واعتبارات التحقيق الذي لا يزال متواصلا من قبل الجهة الأمنية المختصة في الوقت الذي ذهبت فيه بعض الآراء والتحليلات الأولية أن كلابا أو ذئابا كانت ضالعة في عملية النبش خاصة وأن المعلومات تؤكد تضرر جهات معينة من أجساد المتوفين في حين تذهب أطراف أخرى الى أن الحادث له علاقة بعمليات النبش السابقة وربما كان لعصابة المتاجرة بالأعضاء البشرية في المنطقة ضلع في الحادث أو أن بعض المشعوذين المنتشرين في الولاية وخارجها من الولايات المحيطة كانوا وراء العملية في انتظار وصول مصالح الأمن إلى الحقيقة . بلهوشات عمران