تعرف هذا الأيام محكمة عاصمة الولاية أم البواقي إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لاسيما العنصر الشباني لأجل استخراج شهادتي السوابق العدلية والجنسية قصد استعمالها في ملفات المشاركة في مختلف المسابقات التي أعلن عنها من قبل الإدارات ومن أجل الوقوف على عملية استخراج هاتين الوثيقتين تنقلت آخر ساعة إلى مقر المحكمة حيث وقفت على حالة الفوضى العارمة لعملية تسليم الوثائق والمعاناة التي يمر بها طالبوها من كلا الجنسين أين عبروا لنا عن تذمرهم الشديد من التأخر الحاصل في منح الوثيقة والذي وصل عند بعضهم أزيد من أسبوع وهو ينتظر لكن دون فائدة مما اضطره إلى معاودة وضع ملف مماثل خشية ضياع الملف الأول في حين يتحصل عليها في ظرف قياسي كل من له علاقة مع أحد موظفي المحكمة هذه الوضعية استاء لها الشباب الذين وجدناهم قابعين بقاعة الجلسات ينتظرون سماع أسمائهم لكن يضيف هؤلاء أنهم بالرغم من دخولهم المحكمة حتى قبل بعض الموظفين إلا أن معاناتهم مع البيروقراطية والمحسوبية حالت دون تمكينهم من الحصول على الوثيقتين عكس ما يرفع من شعارات تقريب العدالة من المواطن والعدالة في خدمة المواطن إلى غيرها لكن شتان بين هذا وذاك يختم هؤلاء الشباب تصريحاتهم لآخر ساعة ومن أجل معرفة أسباب هذه الوضعية هل هي بسبب نقص العنصر البشري أم نقص في العتاد والوثائق أم للتوافد الكبير لطالبي هذه الوثائق وفي وقت واحد لكن وأمام استحالة مقابلة المعنيين بالأمر تبقى نقاطا سوداء على جبين جهاز العدالة بأم البواقي حسب انطباعات الشباب السيئة. أحمد زهار