تشهد مصالح تصفية الدم و الكلى بمستشفيات ولاية قالمة عجزا كبيرا في مجال الأطباء الأخصائيين مما أثر سلبا على التكفل الجيد بالمصابين بداء القصور الكلوي الذين يترددون على هذه المصالح بشكل دوري لإجراء عملية تصفية الدم المعروفة "بالدياليز".هذه المصلحة الهامة التي كان يقصدها المرضى من مختلف بلديات الولاية لإجراء عملية "الدياليز" فقدت اليوم مكانتها نتيجة العجز الكبير المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين . يقول أحد مرضى القصور الكلوي ، ان أكبر مشكل يواجهه المرضى هو غياب الطبيب المختص في أمراض الكلى ، رغم أن الوزارة تضع على رأس الشروط التي تسمح بفتح مراكز تصفية الدم وجود طبيب مختص على الأقل، في حين ينعدم هذا الأخير بالعيادات العمومية لأمراض الكلى،يضيف ذات المتحدث أن الأطباء العامون هم من يشرفون على مرضى الكلى بمركز تصفية الدم ، وذلك يعد تقصيرا في حق هذه الشريحة التي تحتاج إلى تكفل تام وعناية فائقة. و طالب المرضى في تصريحاتهم لجريدة آخرساعة بضرورة وضع حد لما سموه اللامبالاة، وذلك بتوفير أطباء مختصين في أمراض الكلى، في أقرب وقت ممكن، وعدم التماطل في هذا الأمر، والتكفل بهم بصورة أحسن، حيث أكدوا بأنهم قد سئموا الوعود التي يقطعونها لهم كل مرة.وبين هذا وذاك، يبقى مرضى القصور الكلوي بقالمة ، ينتظرون التفاتة فعلية للجهات المعنية وعلى رأسها وزير الصحة من أجل وضع حدّ لمعاناتهم التي تضاعفت مع هذه الوضعية المزرية لوحدة تصفية الدم.