تشهد مصلحة أمراض الكلى بمستشفى القليعة بولاية تيبازة عجزا كبيرا في مجال الأطباء الأخصائيين مما أثر سلبا على التكفل الجيد بالمصابين بداء القصور الكلوي الذين يترددون على المصلحة بشكل دوري لإجراء عملية تصفية الدم المعروفة ”بالدياليز”· هذه المصلحة الهامة التي كان يقصدها المرضى من مختلف ولايات الوطن لإجراء الدياليز فقدت اليوم مكانتها نتيجة العجز الكبير المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين جراء إستقالة 4 أطباء لم يعوضوا بسبب غياب المناصب المالية· وحسب الأخصائية النفسانية صارة، عضوة بجمعية مرضى الكلى لولاية تيبازة، فإن هذا المشكل أثر سلبا على ظروف التكفل بالمرضى الذين أصبحوا مضطرين للاستنجاد بالممرضين في غياب الأطباء الذين يلتحقون بالمصلحة حسب المتحدثة ذاتها في تمام الساعة العاشرة صباحا ليغادروها في حدود الساعة الثالثة زوالا ليتحقوا على إثرها بالعيادات الخاصة التي يشتغلون بها في غياب أية رقابة من طرف إدارة المستشفى وكذا مديرية الصحة والسكان اللذين تلقيا في هذا الخصوص العديد من المراسلات والشكاوى من قبل جمعية مرضى الكلى لولاية تيبازة دون أن يسجل أي تحرك من طرفهما حسب المتحدثة التي أكدت ل”البلاد” أن حياة المرضى أصبحت في خطر بفعل غياب الرعاية الصحية التي بات يضمنها عدد من أعوان السلك شبه الطبي·