يتواجد النجم الواعد ريان شرقي، لاعب نادي ليون الفرنسي، على رأس قائمة اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة الذين يستهدفهم المنتخب الوطني الجزائري خلال الفترة الحالية، وولد مهاجم أولمبيك ليون في فرنسا عام 2003 لأب من أصول إيطالية وأم جزائرية، وهو بالتالي مؤهل قانونا لتمثيل ثلاثة منتخبات على الصعيد الدولي، وسبق لريان شرقي أن مثل منتخبات فرنسا للفئات السنية، غير أنه ما زال بإمكانه تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وكشفت صورة تم ترويجها على شبكات التواصل الاجتماعي عن حديث جانبي دار بين ريان شرقي ونجوم المنتخب الوطني الجزائري، وهم بلال براهيمي وهشام بوداوي وبدر الدين بوعناني، وذلك على هامش مواجهة الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي بين ليون ونيس، وارتفع منسوب التفاؤل بشكل كبير لدى الجماهير الجزائرية بخصوص إمكانية انضمام ريان شرقي لمحاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة، وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد نجح خلال الأشهر الأخيرة في إقناع عدة لاعبين بارزين من مواليد فرنسا بتمثيل الخضر، ومن بينهم حسام عوار لاعب وسط ميدان نادي روما الإيطالي، وريان آيت نوري الظهير الأيسر لولفرهامبتون الإنجليزي، وتنتظر بطل أفريقيا في مناسبتين رهانات كبيرة خلال الأشهر المقبلة من بينها تصفيات كأس العالم 2026، وأيضا نهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023. التحاق شرقي بالخضر سيشكل صدمة كبيرة للفرنسيين ويعتبر ريان شرقي أحد أبرز المواهب المتخرجة في مدرسة شبان ليون التي أسهمت في صناعة عدة نجوم عالميين من بينهم كريم بنزيما مهاجم الاتحاد السعودي الحالي وريال مدريد الإسباني السابق، وبحكم نبوغه المبكر، تم تصعيد شرقي للفريق الأول عام 2019 عن عمر 16 عاما، وشارك في أول مباراة له يوم 19 أكتوبر من نفس العام بمناسبة المواجهة أمام ديجون ضمن الجولة ال10 من الدوري الفرنسي، وخاض شرقي 105 مباريات مع النادي الملقب ب"لو إل" ضمن مختلف المسابقات أسهم خلالها في 30 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، وتم ربط اسم اللاعب بناديي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، غير أن صفقة الانتقال لأحدهما فشلت لأسباب عدة، ويرتبط اللاعب صاحب ال20 عاما بعقد مع ليون يمتد حتى عام 2025، كما تبلغ قيمته السوقية 30 مليون أورو في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت".