يخطط المنتخب الوطني الجزائري لخطف مواهب جديدة من اللاعبين مزدوجي الجنسية، انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة في شهر جوان المقبل، المنتخب الوطني الجزائري نجح مؤخرا في إقناع ستة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير جنسيتهم الكروية من الفرنسية إلى الجزائرية، ويواصل سعيه من أجل استقطاب مواهب جديدة، وقرر حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي وبدر الدين بوعناني لاعب نيس، وفارس شعيبي لاعب تولوز، وريان آيت نوري لاعب ولفرهامبتون الانجليزي، وجوان حجام لاعب نانت، وكيفن فان دين كيرخوف جيتون لاعب باستيا تمثيل المنتخب الجزائري، ويسعى محاربو الصحراء الى إعادة بناء منتخب جديد قوي و قادر على تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا خلال النسخة المقبلة من المسابقة التي ستحتضنها كوت ديفوار في بداية العام المقبل، وكشف موقع "10 سبور" المتخصص في متابعة كرة القدم الفرنسية بأن الثنائي ريان شرقي، لاعب وسط ليون، وأمين غويري، مهاجم نيس، قد باتا على بعد خطوة واحدة من تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، وسبق للموهبتين الواعدتين أن مثلا معظم منتخبات فرنسا للفئات السنية، كما تخرجا من أكاديمية أولمبيك ليون التي تعتبر واحدة من بين الأفضل في فرنسا، وبإمكان اللاعبين تغيير جنسيتهما الرياضية باعتبارهما لم يسبق لهما أن شاركا في أي مباراة مع منتخب فرنسا الأول، علما بأن ديدييه دسشامب، مدرب "الديوك" قام بمتابعتهما في عدة مناسبات، ويسعى اللاعبان لاقتفاء أثر عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين فضلوا حمل قميص المنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة لأسباب رياضية وغير رياضية من بينها المعاملة السيئة التي تعرض لها كريم بنزيما من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبل المونديال الأخير، ورغم صغر سنه (19 عاما) يملك ريان شرقي في سجله 92 مباراة في مختلف المسابقات مع نادي ليون سجل فيها 13 هدفا وأهدى 14 تمريرة حاسمة، ويرتبط اللاعب بعقد مع ليون يمتد حتى عام 2025، كما تبلغ قيمته السوقية مبلغ 27 مليون أورو في موقع "ترانسفير ماركت".