أعلن الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، عن إيقاف نشاط الاتحاد الجزائري لهذه الرياضة، مع تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، زيادة على منع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات القادمة. وقال بيان للاتحاد الدولي للكرة الحديدية فإن القرار جاء بعد رفض دعم "المثلية" خلال مونديال (أقل من 18 سنة وأقل من 23 سنة) الشباب للكرة الحديدية الذي احتضنه مدينة وهران. ورغم إشادة الاتحاد الدولي بالتنظيم المثالي للبطولة العالمية للشباب التي جرت ما بين ال 15 وال 25 سبتمبر المقبل الماضي إلا أنه قرر في المقابل توقيف الاتحاد الجزائري بسبب الأحداث التي شهدها تسليم الميداليات، أين رفض المنظمون السماح للمتوجين بارتداء قميص يدعم "المثلية" بكون المجتمع الإسلامي لا يعترف بهذه الفئة. كما اتّهم الاتحاد الجزائري نظيره الدولي للكرة الحديدية، بِاستغلال الرياضة لِتمرير "ثقافة" وسلوكات معادية لِديننا الإسلامي الحنيف، ومرفوضة لدى المجتمعات الإسلامية. وأضاف الاتحاد الدولي لِرياضة الكرة الحديدية، أنّه راسل الهيئة العالمية للعبة، واتّخذ قرار معاقبة الاتحاد الجزائري لِرياضة الكرة الحديدية بالإيقاف. وعدم السماح للمنتخبات الجزائرية بِالمشاركة في التظاهرات الدولية، وفي مقدّمتها بطولة العالم إناث بفرنسا، ما بين ال 7 وال 11 من نوفمبر المقبل. فضلا عن ذلك، جمّد الاتحاد الدولي لِرياضة الكرة الحديدية نشاط المسؤولين الجزائريين الذين يشغلون مناصب في هيئته. إلى غاية اجتماع لجنة الانضباط لاحقا، والفصل في هذه القضية. ويرأس الاتحاد الدولي لِرياضة الكرة الحديدية الفرنسي فريديريك رويس، منذ عام 2017. وهو أشدّ المُتحمّسين للترويج لِفئة الشواذ، ومعاقبة الجزائر.