امتد سوء التسيير الذي يضرب العديد من القطاعات الحساسة بعاصمة الكورنيش جيجل ليمس قطاع الشبيبة والرياضة حيث تعاني العديد من المنشآت الرياضية بهذه الولاية من الإهمال وسوء التسيير وفي مقدمتها مركب الشهيد حسين رويبح الذي صرفت عليه الملايير الى درجة أن الأضواء الكاشفة التي زُوّد بها هذا المركب قبل أكثر من ثلاثة أشهر لاتزال معطلة بحجة وجود بند في العقد الذي تم توقيعه بين الشركة المركبة وهي شركة "كوندور" وادارة الملعب ينص على أن تشغيل هذه الأضواء لايمكن أن تقوم به أي جهة أخرى عدا الشركة المذكورة وذلك طيلة فترة الضمان ، وأمام هذا الوضع الشاذ فقد وجد الممثل الوحيد للولاية (18) في القسم الثاني شباب جيجل نفسه مضطرا للبحث عن وجهة يتدرب بها خلال الفترة الليلية حيث لم يجد سوى قاعة أبركان لتقبل به أين يتدرب أشبال بوريدان .