تشرع ولاية الجزائر بدءا من صبيحة اليوم في ترحيل و إعادة إسكان 224 عائلة أغلبها قاطنة بالمقابر، و هي العملية الحادية عشر من نوعها و تدخل في إطار البرنامج الولائي للقضاء على السكنات الهشة و القصديرية. و أفادت ولاية الجزائر أمس أن عملية الترحيل ستنطلق صبيحة اليوم على الساعة الخامسة صباحا بدءا من مقبرة العالية و تخص 224 عائلة من ضمن 600 عائلة تقرر ترحيلها مباشرة بعد شهر رمضان و ستشمل 178 عائلة تقطن بالمقابر التي تديرها بلدية الجزائر الوسطى و 15 عائلة التي تديرها مؤسسة إدارة المقابر بالعاصمة و كذا 15 عائلة أخرى تقطن بالمتحف الوطني للجيش سابقا الكائن بشارع فرنان حنفي، كما ستشمل عملية الترحيل الحادية عشر 16 عائلة تقطن ببناءات قصديرية بالمكان المسمى ماكودة بعين البنيان و سيتم ترحيلهم نحو سكنات لائقة ببئر توتة بالعاصمة. و من أجل سير عملية الترحيل في ظروف حسنة، ستجند ولاية الجزائر 2200 عون لمساعدة العائلات على نقل أمتعتهم و توفير 400 شاحنة و حافلة لنقل العائلات و كذا تجنيد كلا من مصالح الأمن و الدرك الوطنيين لتأمين عملية الترحيل.و تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزائر قد قامت بإعادة إسكان حوالي 7 ألاف عائلة مند بداية العام الجاري أخرها كان عملية الترحيل التي شملت 742 عائلة كانت تقطن بشاليهات في كل من أحياء بوقرة، و علي عمران و بوروبة و كوريفة و درقانة و حي أبلا و الهدف هو الوصول إلى إعادة إسكان 10 ألاف عائلة مع بداية شهر أكتوبرعلى أن تتم كافة العملية الخاصة بالقضاء على السكن الهش في حدود 2011. و.نسيمة